سمعان: السوريون وحدهم معنيّون بالدفاع عن القضية السورية
أقامت مديرية زيدل في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً حاشداً بذكرى يوم الفداء، يوم استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، حضره منفذ عام حمص وأعضاء من هيئة المنفذية وحشد من القوميين والمواطنين والأصدقاء.
افتُتح الاحتفال بنشيد الجمهورية السورية ونشيد الحزب، وقدّمته ديالا دخيل، وتلا مذيع المديرية يوسف فاعور بيان عمدة الإذاعة والإعلام بمناسبة الثامن من تموز.
وألقى مدير مديرية زيدل الياس مخلوف كلمة رحّب في مستهلها بالحضور، وتحدث عن معاني المناسبة، خصوصاً في هذه الفترة من حياة الأمة، لافتاً إلى أنّ الذين تآمروا على سعاده وحزبه إنما استهدفوا العقيدة والمبادئ المحيية التي تشكل خلاص الأمة، كونها المشروع الوحيد المقابل للمشروع الصهيوني، والفكر الذي يضعها على مسار النهضة والحياة في مواجهة الظلاميّين والمتآمرين الذين يريدون موتها والقضاء عليها.
وألقى منفذ عام حمص العميد نهاد سمعان كلمة تحدث فيها عن أهمية العقيدة القومية الاجتماعية كونها البوصلة التي ترشدنا دائماً إلى الطريق الصحيح، كما أكد أهمية الوعي الاجتماعي للهوية الجامعة، مذكراً بأنّ سعاده أرادنا أصحاب قوة هجومية فاعلة على كلّ الصعد ضدّ أعداء الأمة. كما أكّد على أهمية السيادة القومية وحرية القرار السوري، مستعيداً كلام الزعيم بأنه لا يحقّ للعرب ولا للجامعة العربية ولا لأيّ منظمة دولية التدخل في شؤون الأمة السورية.
وإذ دعا إلى نشر فكر سعاده وتعميمه، لأنه السبيل الوحيد القادر على إخراج سوريا من محنتها، حمّل سمعان السوريين مسؤولية الدفاع عن قضيتهم ومنع الآخرين من التدخل فيها، مشيراً إلى أنّ ذلك بحاجة إلى التعيين الواضح والدقيق لأسباب مشاكل الأمة وحلولها.
بعد ذلك قدمّت مديرية زيدل دروعاً تكريمية لعوائل شهداء زيدل وشهداء منفذية حمص وفاء منها لتضحياتهم في سبيل حياة سوريا.
وتخلّل الاحتفال عرض وثائقيّ عن مسيرة الفداء في الحزب السوري القومي الاجتماعي بدءاً من شهداء الأوائل وشهداء معارك فلسطين وصولاً إلى شهداء معارك الشام الأخيرة، كما عُرض فيلم «حدثني الكاهن الذي عرّفه».