هدنة إنسانية

هي هدنة، هدنة إنسانية لخمس ساعات فقط، يتمكّن من خلالها الفلسطينيون من دفن شهدائهم الذين يزداد عددهم مع مرور الساعات. هدنة لا إنسانية لا تريح الأعصاب ولا الأنفاس، بل تجعل الغزّاويين يأخذون نفساً عميقاً تحضّراً لاستقبال عدد آخر من الصواريخ القاتلة المحرّمة دولياً. حلّ موقت لساعات معدودة لا يمكن له أن يكون حلاً بقدر ما هو حالة جديدة من الإزعاج تتكرّر معها مأساة أهل غزّة اليومية، في ظلّ غياب مجتمع دولي وضمير إنسانيّ. كثرت التعليقات أمس على هذه الهدنة، وكان أبرزها تعليق لأحدى الناشطات وهذا ما جاء فيه.

Post

أيّ إنسانية هذه التي تقتل الأطفال الأبرياء والنساء؟ أيّ إنسانية تسمح بالجرائم التي تحدث يومياً بِاسم الديمقراطية الأميركية؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى