أهداف حاسمة وارتياح كبير في تقرير «فيفا»

في استعراضه الإحصائي لهذا الأسبوع، يسلّط موقع FIFA.com الضوء على الإنجازات البارزة التي حققها كل من كريستين سينكلير وجوليان ناجلسمان وفريق يوفنتوس، بينما أنهى فالنسيا وداني ويلبيك فترة طويلة من الصيام.

159 هدفاً دولياً هو السجل الذي حققته كريستين سينكلير لتتجاوز ميا هام، قدوتها في مرحلة الطفولة، حيث ارتقت بذلك إلى المركز الثاني في ترتيب الهدافات على مر تاريخ كرة القدم للسيدات. فقد تخطت النجمة الكندية رصيد ميا هام بعد هز الشباك يوم الاثنين خلال المباراة التي فاز فيها منتخب بلادها على ترينيداد وتوباغو بنتيجة 6-0 ضمن تصفيات CONCACAF المؤهلة للمسابقة الأولمبية، رافعة بذلك رقمها القياسي في هذه المنافسة إلى 16 هدفاً. ومنذ الآن، بات تركيز سنكلير منصباً على اللاعبة الوحيدة التي تفوقها في عدد الأهداف الشخصية، حيث ستسعى إلى تجاوز النجمة الأميركية المعتزلة مؤخراً آبي وامباك، التي تضم في جعبتها 184 هدفاً. وبالحديث عن منتخب الولايات المتحدة، فقد شهدت تصفيات CONCACAF يوم الاثنين إنجازاً آخر لخليفة وامباك، حيث أحرزت كريستال دان خمسة أهداف بالتمام والكمال في الفوز الساحق على بورتوريكو بنتيجة 10-0 معادِلة بذلك أفضل سجل شخصي في تاريخ المنتخب الوطني، علماً أن المهاجمة البالغة من العمر 23 عاماً ضاعفت خلال مباراة واحدة فقط سجلها الدولي الإجمالي من حيث عدد الأهداف مساهمة في فوز الفريق الأميركي حامل اللقب العالمي بعشرة أهداف أو أكثر خلال مباراة واحدة للمرة الأولى في أربع سنوات.

28 عاماً و205 أيام كان هو عمر جوليان ناجلسمان يوم السبت عندما أصبح أصغر مدرب في تاريخ الدوري الألماني، حيث تعادل فريقه هوفنهايم 1-1 مع فيردر بريمن في أول مباراة له على رأس الإدارة الفنية، وهو الذي كان حتى وقت قريب يشرف على تدريب فريق تحت 19 سنة التابع للنادي، حيث تولى المنصب خلفاً لهوب ستيفنز الذي تقاعد يوم الأربعاء الماضي لأسباب صحية. وبذلك كسَّر ناجلسمان السجل الألماني السابق الذي كان في حوزة كلاوس ديتر أوكس، الذي كان يبلغ من العمر 30 عاماً و244 يوماً عندما استلم دفة هامبورج عام 1970. وتجدر الإشارة إلى أن ناجلسمان يصغر سناً بأكثر من عقد من الزمان عن ثاني أصغر مدربي الدوري الألماني للمحترفين بال دارداي، مدرب هيرتا برلين البالغ من العمر 39 عاماً. ويواجه ابن الثامنة والعشرين مهمة صعبة جداً، حيث لم يفز هوفنهايم إلا في مباراتين فقط من أصل 21 خاضها ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الألماني هذا الموسم، وهو أسوأ سجل من أي فريق آخر.

8 مباريات متتالية من دون تلقي أي هدف في شباكه، التي اهتزت مرة واحدة فقط في عشر مباريات. هذا هو السجل الدفاعي الباهر الذي جعل يوفنتوس الفريق الأفضل حالاً منذ مطلع عام 2016. فقد عاد عملاق مدينة تورينو إلى قمة دوري الدرجة الأولى الإيطالي يوم السبت للمرة الأولى منذ فوزه باللقب في الموسم الماضي، حيث عزّز السجل المثالي في رصيد النادي بتحقيقه 15 انتصاراً على التوالي. وكان المتصدر السابق نابولي آخر ضحايا السيدة العجوز، ليتجمد بذلك سجل انتصاراته المتتالية عند ثماني مباريات، بينما استمر تقليده المعتاد المتمثل في الخسارة أمام البيانكونيري في كل زيارة لملعب يوفنتوس. كما فشل جونزالو هيجواين في هز الشباك للمرة الأولى في ست جولات ضمن منافسات الدوري الإيطالي وهو ما تزامن مع الهزيمة الـ700 لكتيبة بارتينوبي في تاريخ دوري الدرجة الأولى.

3 أشهر وستة أيام بعد آخر فوز في الدوري الإسباني هي المدة التي انتظرتها جماهير فالنسيا قبل رؤية فريقها يحتفل أخيراً يوم السبت الماضي، حيث أنهى تفوق كتيبة الخفافيش بنتيجة 2-1 على إسبانيول صياماً طويلاً دام 12 مباراة من دون تذوق طعم الانتصار، ليحتفل المدرب جاري نيفيل بأول فوز له في الدوري الإسباني بعد عشر مباريات على رأس إدارة الفريق. وجاء هدف الحسم عن طريق دينيس شيريشيف، لاعب خط الوسط الروسي المعار من ريال مدريد، الذي منح أبناء ميستايا النقاط الثلاث عندما عاد لهز الشباك لأول مرة منذ أن سجل لفياريال قبل أكثر من عام في كامب نو. وبالحديث عن برشلونة، فقد شهد الأسبوع الماضي تحطيم الرقم القياسي في تاريخ النادي من حيث عدد المباريات المتتالية من دون هزيمة، عندما رفع فريق لويس إنريكي رصيده إلى 29 ثم إلى 30 مباراة من دون تجرع مراراة الخسارة، متجاوزاً بذلك الإنجاز الذي حققه البلاوجرانا في موسم 2010-2011 تحت قيادة جوسيب جوارديولا الذي حافظت كتيبته على سجلها الناصع لمدة 28 مباراة. وبدوره يواصل ديبورتيفو لا كورونيا سجله الخالي من الهزائم، ولكن – على عكس برشلونة فإن التعادلات تطغى على الانتصارات في طريقه إلى هذا الإنجاز. فبعد انتهاء مباراته مع ريال بيتيس بنتيجة 2-2 يوم السبت الماضي، رفع النادي الجاليسي لأول مرة رصيده إلى خمسة تعادلات متتالية في الدوري الإسباني، علماً أن 14 من أصل المواجهات الـ24 التي خاضها حتى الآن في الدوري الإسباني هذا الموسم انتهت بلا غالب ولا مغلوب، وهو سجل غير مسبوق في تاريخ الدوري الإسباني في هذه المرحلة من الموسم.

1 سنة واحدة وشهر واحد وأربعة أيام دون هز الشباك في الدوري الإنكليزي الممتاز كان هو سجل الصيام الطويل الذي أنهاه داني ويلبيك على نحو مثير للغاية يوم الأحد الماضي. فبعدما طاردته لعنة الإصابات، عاد المهاجم الإنكليزي للظهور لأول مرة بقميص آرسنال منذ نيسان الماضي، ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 95 ضد متصدر الترتيب ليستر سيتي، لينهي بذلك فترة الجفاف التي امتدت منذ 28 كانون الأول 2014. وبهدفه الدراماتيكي، منح ويلبيك فريقه آرسنال فرحة الفوز بنتيجة 2-1 ليصبح المدفعجية الفريق الوحيد الذي تمكن من هزم ثعالب كلاوديو رانييري ذهاباً وإياباً هذا الموسم. وفي المقابل، كانت مهمة ليفربول أسهل بكثير أمام أستون فيلا، الذي تجرع أثقل هزيمة له في الدوري الممتاز هذا الموسم عندما سقط يوم الأحد 6-0 على أرضه أمام الريدز، الذي عادل بذلك أفضل نتيجة له خارج ملعبه منذ إحداث الدوري الممتاز بنسخته الجديدة، علماً أنها كانت المرة الأولى التي تناوب فيها ستة من لاعبيه على تسجيل أهداف الفريق خلال مباراة واحدة في تاريخ هذه البطولة. وكان ديفوك أوريجى من بين النجوم الذين تمكنوا من هز الشباك، حيث وجد طريقه إلى المرمى بعد 37 ثانية فقط من دخوله أرض الملعب مسجلاً أسرع هدف في سجل لاعب بديل في الدوري الإنكليزي هذا الموسم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى