نقطة عَ السطر

كلمتين وبس!

هلأ بمناسبة الحوار السوري ـ السوري، ودي ميستورا. خطرت ببالي شغلة وأنا واثقة إنها خطرت ببال كتار من السوريين.

قولكن هدول جماعة «المعارضة» يللي عم يسنّوا سنانهم ليحجزوا مقعد في «حكومة وحدة وطنية» مفترضة قادمة. السؤال يللي بيفرض نفسه: حدا من هدول رح يتجرّأ ذات يوم يزور محافظة قدّمت شهداء وروت من دماء شبابها هالأرض؟

حدا منهم بيتجرّأ يدشّن موقع أو معمل أو صرح كان هوّي وجماعته السبب بدمارهم؟ هلأ إذا كان الغاية من أحلامه بالمشاركة بالحكومة إنه ياخد امتيازات وزير ويحبس حاله بمكتبه ويضلّ مرعوب كل ما طلع برّا ويمشي يتلفت وراه بقول: إي معقول كتير يصير وزير. بس خللي كل واحد خان وشارك بسفك دم السوريين ودمّر هالبلد، خلّيه يتذكر منيح إنه الشعب ذاكرته قوية. وما بتسقط بالتقادم.

اللهم ألا هل بلّغت؟

إي بلّغت… هنّي هالكلمتين وبس… ونقطة عَ السطر!

منى عبد الكريم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى