تركيا وساعة الحقيقة

ـ لعب الحكم في تركيا بالتذاكي على حلفائه والخبث على جيرانه الذين منحوه فرصاً للاندماج الفاعل كشريك قيادي في نظام اقتصادي وأمني قائم على الشراكة والاحترام مع الجيران، وهم ممتدّون من روسيا إلى إيران وسورية والعراق وسواهم.

ـ تصرّف الإخوان المسلمون الأتراك بمنطق الغدر، فأعدّوا لخطة أسموها بالعثمانية الجديدة تقوم على استعادة حلم استعماري يهدّد الجميع ولا يطمئن إلا «إسرائيل».

ـ مع الحلفاء تصرّف حزب الأتراك بالتذاكي فأرادوا المال السعودي والدم السوري والحماية الأميركية للعبور عبر جغرافيتهم ولكن نحو أحلامهم.

ـ نجحت صلابة الحلف الروسي الإيراني السوري العراقي بمنع هذا العبور التركي، ونجحت ببلوغ المال السعودي مرحلة الشحّ والحماية الأميركية مرحلة اليأس من اللاجدوى وتمديد المهل والخشية من المشاريع التركية المجنونة.

ـ لا يريد أردوغان التورّط، ويريد أن يقاتل بدماء ليست دماء جنوده، وباقتصاد ليس اقتصاده، وبتبعات سياسية وعسكرية يحملها غيره قبله فبقي وحيداً.

ـ معارك شمال سورية التي رسمت تركيا خطتها في مواجهتها بغطاء ناري وتأمين نقل المسلحين دون التورّط بحرب برية تقترب من النهاية.

ـ يقترب الحلم الخبيث من السقوط.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى