انفصال تركيا والسعودية
ـ قد لا يبدو السياق الراهن للمواقف التركية والسعودية خصوصاً تجاه سورية سبباً لمثل هذا الاستنتاج.
ـ التعاون التركي السعودي للحصول على تغطية لتدخل بري في سورية والتراجع عن المشروع بسبب الرفض الأميركي قد يكون آخر تعاون بينهما.
ـ تركيا غارقة ومجبرة على مواصلة المقامرة ولو بالتغطية النارية ونقل المسلحين، لكن السعودية غير مضطرة للخسارة لأجل تركيا وهي في اليمن وحيدة تغرق.
ـ التفاهم الروسي الأميركي على جعل تركيا تخسر مقابل فتح الباب للسعودية يبدو واضحاً بالتمييز بين «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» في تصنيف الإرهاب ووقف النار.
ـ سورية تتحفظ على الرهان على السعودية و«جيش الإسلام»، لكنها تترك المناورة تتحدّث عن نفسها، فهل سيتمكّن السعوديون من التغيير وتقبّل حلّ سياسي مع بقاء الرئاسة خارج النقاش؟ وهل سيتقبّل «جيش الإسلام» المشاركة في الحرب على «النصرة» و«داعش» تحت لواء الجيش السوري؟
ـ يحتمل التحالف السوري مع روسيا تحمّل المناورات التي يستدعيها وضع روسيا كدولة عظمى.
ـ إنتقال «داعش» إلى ليبيا سيضع مصر وتركيا في مواجهة بعضهما بعضاً، والسعودية ستجد نفسها مع روسيا وأميركا وراء مصر.
التعليق السياسي