فرنسا تتعهَّد زيادة الدعم العسكري لدول الساحل الأفريقي

تعهد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لبوركينا فاسو ولدول أخرى في منطقة الساحل الأفريقي لمواجهة «تمرد إسلامي متزايد».

وتدخلت القوات الفرنسية لمساعدة بوركينا فاسو خلال هجوم نفذه متشددون من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي على فندق في العاصمة واغادوغو الشهر الماضي أودى بحياة 30 شخصاً.

جاء ذلك عقب اجتماع مع الرئيس روك مارك كريستيان كابوري الذي تولى السلطة في كانون الأول بعد فوزه في انتخابات رئاسية أجريت في تشرين الثاني.

وقال فالس من واغادوغو: «يجب أن نعزز تعاوننا في مجال المخابرات وتدريب قوات الأمن والقوات المسلحة الأخرى»، مضيفاً أن «الدعم سيكون في صورة مساعدة لهيئة التنمية والأمن المعروفة باسم مجموعة دول الساحل الخمس للتنمية والأمن التي تضم موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو». وتابع أنه سيتم أيضاً: «دعم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي».

ويزور رئيس الوزراء الفرنسي بوركينا فاسو في إطار جولة تستمر ثلاثة أيام مع وزير الدفاع جان إيف لو دريان شملت مالي التي واجهت هجوماً مماثلاً على أحد الفنادق في تشرين الثاني.

وتشارك فرنسا أكبر قوة غربية في قتال المتمردين بمنطقة الساحل ولها 3500 جندي يتمركزون في منطقة وعرة تمتد عبر شمال إفريقيا من السنغال في الغرب إلى السودان في الشرق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى