كلهم «جبهة النصرة»
ـ منذ ولادة اسم ما عرف بـ«الجيش الحرّ» برعاية تركية سعودية قطرية مالياً وتسليحياً، وتحت العين واليد الأميركية، كان واضحاً للمتابعين انّ التركيبة السياسية للبنية العسكرية اعتمدت على المتطرفين الإسلاميين المتحدّرين من الإخوان المسلمين والوهابية.
ـ بعد فترة صار الجسم موحداً بين مصدري الإخوان والقاعدة بإشراف القاسم المشترك بينهما أيمن الظواهري الإخواني الجذور والذي صار زعيم القاعدة.
ـ مع تصاعد الوضع في سورية وفشل المسمّى بـ«الجيش الحرّ» في تحقيق توازن عسكري، والحاجة إلى مسمّى إسلامي لاجتذاب المسلحين الإسلاميين المنتمين إلى القاعدة لتعويض العجز، جرى عملياً حلّ «الجيش الحرّ» بانسحاب المسلحين الإسلاميين منه واتخاذهم تسميات عدة أبرزها رسمياً فرع القاعدة الذي حمل اسم جبهة النصرة.
ـ كانت التوافقات التي وضعها الأميركيون بقيادة ديفيد بترايوس رئيس المخابرات الأميركية مع السعودية وتركيا و»إسرائيل» وقطر تتضمّن تعويم جبهة النصرة وتقديمها عنواناً للمشاركة في أيّ حلّ سياسي وتولّيها الأمن «الإسرائيلي» جنوب سورية.
ـ مع تعثر تبييض «النصرة» ولدت أسماء جديدة للتبييض من «جيش الفتح» و»الجبهة الجنوبية» وسواهما.
ـ وقف النار سيكشف أين هي المعارضة المسلحة المستقلة عن «النصرة» ويقول فتشوا عليها بالتلسكوب.
التعليق السياسي