أهداف بالجملة وإنهاء صيام النجم الأرجنتيني ميسي

تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com إنهاء صيام طويل لنجم أرجنتيني ونادي بوليفي، بالإضافة إلى أرقام قياسية على الساحل الغربي في أستراليا والساحل الشرقي في إسبانيا.

34 عاماً و48 مباراة مرّت منذ أن حقق فريق ذا سترونجيست آخر فوز له خارج ملعبه في كوبا ليبرتادوريس، لكنه وضع حداً لهذا الانتظار الطويل من خلال فوزه على ساو باولو، بطل المسابقة ثلاث مرات. فبعد آخر فوز حققه خارج ملعبه على جاره خورجي ويلسترمان في عام 1982، خسر النادي البوليفي العريق 41 مباراة وتعادل في 7 بعيداً عن قواعده، وقلة من النقاد توقعوا أن تتوقف هذه السلسلة في مواجهة ساو باولو الذي كان قد فاز بآخر خمس مباريات خاضها على ملعبه في مسابقة كوبا ليبرتادوريس من دون أن تستقبل شباكه أي هدف. بيد أن الهدف الذي سجله ماتياس ألونسو برأسه في الشوط الثاني منح المدرب ماوريسيو سوريا أول فوز له منذ أن تسلم تدريب ذا سترونجيست.

20 انتصاراً متتالياً هو الرقم القياسي الذي عززه نادي النجم الأحمر السبت. كان من المتوقع أن تكون مهمة الفريق الذي توّج بطلاً لكأس أبطال الأندية الأوروبية موسم 1990-1991 سهلة في مواجهة ملادوست لوكاني، لكنه انتظر حتى الدقيقة 73 ليسجل له الوافد الجديد إلى صفوفه داميان لوتاليك هدف التقدم. لكن لاعباً مبتدئاً آخر هو ستيفان لوكوفيتش، الذي كان يواجه فريقه السابق حيث بدأ مسيرته، نجح في إدراك التعادل بتسديدة زاحفة لولبية، بيد أن الكلمة الأخيرة كانت لهوجو فييرا الذي سجّل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة. حيث رفع المهاجم البرتغالي رصيده من الأهداف إلى تسعة في آخر خمس مباريات. وبهذا أصبح النجم الأحمر يُغرّد في الصدارة بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه بوراتش كاكاتش، وما يعزز من هذا الإنجاز بأن بارتيزان بلجراد بطل موسم 2015-2016 كان مرشحاً لإحراز لقبه الثامن في آخر تسع نسخ. وسيتواجه الغريمان اللدودان في «الديربي الأبدي» نهاية الأسبوع المقبل.

10 ساعات و11 دقيقة هو الوقت الذي احتاجه ليونيل ميسي لينهي صياماً عن التسجيل في شباك الحارس بيتر تشيك. كان صاحب القميص رقم 10 في برشلونة قد فشل في زيارة شباك تشيك في ست مباريات سابقة عندما كان الأخير حارساً لمرمى تشيلسي، وكان على بعد 19 دقيقة من مواصلة هذه السلسلة في شمال لندن، لكن نيمار نجح في استغلال تشتيت كرة من زميله جيرارد بيكيه في منتصف ملعبه. بعدها بتسع ثوان، مرّر لويس سواريز الكرة من بين ساقي أحد مدافعي آرسنال باتجاه نيمار الذي أعطى تمريرة حاسمة لميسي ليسجل في شباك تشيك. وهناك إحصائية أخرى قضّت مضجع آرسنال أيضاً: بعد 47 ثانية على دخوله احتياطياً، قام ماثيو فلاميني بعرقلة ميسي ليحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة برشلونة ترجمها ميسي بنفسه إلى الهدف الثاني مانحاً فريقه الفوز 2-0. وهكذا نجح لا بولجا في رفع رصيده إلى 16 هدفاً في مختلف المسابقات منذ مطلع العام الحالي أي أكثر من أي لاعب آخر في بطولات إنكلترا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا وأسبانيا.

9 أهداف تناوب على تسجيلها تسعة لاعبين مختلفين هو الرقم القياسي الذي تمت معادلته في مباراة أقيمت في مدينة الأضواء في أستراليا. حيث تقدّم بريسباين رور 2-1 ثم 3-2، لكن بيرث غلوري نجح في قلب النتيجة في مصلحته في نهاية الشوط الأول الذي شهد تسجيل سبعة أهداف، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الدوري الأسترالي. ونجح الفريق الذي يطلق عليه لقب «بيربل راين» في تسجيل هدفين آخرين في مطلع الشوط الثاني قبل أن يخرج محققاً فوزه الخامس على التوالي للمرة الأولى في تاريخه. وكانت المرة الأولى أيضاً التي يتمكن فيها أكثر من ثمانية لاعبين من تدوين أسمائهم في إحدى مباريات دوري النخبة في أستراليا بعد مباراة سنترال كوست مارينرز وسيدني أف سي 4-5 عام 2007، وأديلايد سيتي ضدّ موورولبارك 10-3 عام 1977 في الدوري المحلي، والمرة الخامس التي يُسجل فيها تسعة أهداف في مباراة واحدة في إحدى مباريات الدوري. يمكن القول إن الرقم القياسي كان يمكن أن يحطم لولا شجاعة الحارس أنتي كوفيتش. فقد أصيب الحارس المخضرم، البالغ من العمر 40 عاماً، بخلع في أحد أصابعه لدى تصديه لكرة في الدقيقة 57. ونجح أخصائي العلاج في نادي غلوري في إعادته إلى مكانه قبل أن ينجح الحارس في التصدي لكرتين أخريين. يُذكر أن بيرث الذي سجل 15 هدفاً في أول 14 مباراة له، نجح في تسجيل 18 هدفاً في آخر خمس مباريات له ويحتل مركزاً يفصله نقطة واحدة عن منطقة فرق البلاي أوف.

5 أهداف جعلت فالنسيا أول فريق يُسجل هذا العدد من الأهداف في الشوط الأول في مسابقة الدوري الأوروبي الخميس الماضي. وللمفارقة، كانت اليد الطولى في الأهداف الخمسة لسانتي مينا الذي سجل هدفين وأعطى التمريرة الحاسمة الثالثة قبل مرور 35 دقيقة. وأنهى رودريجو مورينو مهرجان الأهداف رافعاً النتيجة إلى 6-0 في آواخر المباراة، معادلاً بذلك الرقم القياسي لستيوا بوخاريست عام 2014 عندما اكتسح أي أي بي الدنماركي في أكبر فارق في تاريخ البطولة. وكانت النتيجة أجمل هدية لمدرب فالنسيا جاري نيفيل في عيد ميلاده. حيث كان هذا الأخير قد عانى كثيراً من الهزيمة النكراء التي مُني بها فريقه أمام برشلونة 0-7، كما انتظر 10 مباريات ليحقق أول فوز له في الدوري الأسباني. جدير بالذكر أن فالنسيا حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات له في مختلف المسابقات، كان آخرها تغلبه على غرناطة 2-1 السبت الماضي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى