مادايان لـ«أو تي في»: الوضع الداخلي «الإسرائيلي» لا يحتمل المعركة مع غزة

قال أمين سر شبيبة جورج حاوي رافي مادايان: «إن القائد في حزب الله عماد مغنية ما قبل 2006 بنى منظومة من الصواريخ على الأساس الهيدروليك التي تختبئ تحت الأرض في ملاجئ سرية وحصينة، وموزعة بشبكة أنفاق ويصعب تحديد مكان انطلاقها، وهذه القدرات بنيت بالتعاون مع إيران وسورية وبعض الفصائل الفلسطينية»، مشيراً إلى «أنها لعبت دوراً في تطوير صواريخ حركة حماس والجهاد الإسلامي».

وأضاف مادايان: «قد يكون هناك توغل بري «إسرائيلي» محدود ويتوصل بعده إلى وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية»، لافتاً إلى «أن هناك انتصاراً سياسياً ستخرج به حماس والجهاد الاسلامي وبقية فصائل المقاومة الأخرى يؤدي إلى توازن رعب ووقف إطلاق النار وفك الحصار عن غزة، وستنتهي الحرب إذا نجحت الوساطة المصرية. وقد أكدت الجهاد الإسلامي على الدور المصري في إيجاد حلّ، وهناك نقد من حماس لبعض بنود المبادرة المصرية التي تعتبرها منحازة لـ«إسرائيل». وتابع: ««الإسرائيلي» لا يحتمل أن تمتد الحرب إلى وقت طويل وأن يسقط هذا الكم الكبير من الصواريخ يومياً. هناك مليون ونصف مليون «إسرائيلي» داخل الملاجئ، لهذا في غضون أسبوعين أو ثلاثة سيتوصل الفلسطينيون و»الإسرائيليون» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».

ورأى أمين سر شبيبة جورج حاوي: «أن تمديد المفاوضات النووية قد يخدم إيران، والأمور معقدة والبيان النهائي معقد لدرجة أن الطرفين بحاجة إلى وقت أكثر لإعطاء الضمانات. والجانب الإيراني يريد أن يحتفظ ببرنامجه والغرب يريد التأكد من أن البرنامج لن يستخدم لدوافع عسكرية، لذلك فإن الصيغة النهائية بحاجة إلى وقت حتى تُبنى الثقة بين الجانبين». مشدّداً على «أن التفاهم الإيراني ـ الغربي حول النووي يجب أن تقابله تفاهمات حول ملفات المنطقة لا سيما الملف اللبناني وأزمة غزة».

وعن خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس بشار الأسد قال: «استعاد الرئيس الأسد الخطاب العروبي والقومي لسورية واستعاد فلسطين، واعتبر أن المعركة واحدة في سورية وفلسطين والمنطقة كلها. سورية تدفع ثمن موقفها من فلسطين ورفضها الاحتلال الأميركي للعراق، وما يحصل في سورية ليس منعزلاً عمّا يحصل في المنطقة ولا سيما في فلسطين، ولمسنا استعادة لخطاب الرئيس حافظ الأسد ورأينا أن من يتحدث هو الرئيس حافظ الأسد. سوريا لا تنأى بنفسها عن فلسطين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى