لقاء لبناني فلسطيني في مقرّ «المرابطون»
عقد لقاء مشترك في مقرّ «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، ضمّ أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح الانتفاضة» أبو حازم يرافقه مسؤول الساحة اللبنانية في الحركة أبو إيهاب، ورئيس «التنظيم القومي الناصري» سمير شركس.
وحيّا أبو حازم «الأخوة في حركة الناصريين المستقلين المرابطون»، مثمّناً «دورهم في دعمهم للقضية المركزية فلسطين»، لافتاً إلى «أنّنا وإياهم جزء من المقاومة الهادفة إلى تحرير فلسطين». ودعا إلى «وجوب دعم الانتفاضة الثالثة كونها أساس الصراع في المنطقة، وإلى ضرورة إجراء حوارات ضمن الإطار القومي في مواجهة المشروع الصهيوني الساعي إلى تهويد الأرض الفلسطينية، ومحاولة تشريد الشعب الفلسطيني من وطنه».
وشدّد على «أهمية مواجهة المشاريع الأميركية والصهيونية الهادفة إلى تفتيت وتقسيم منطقتنا»، مؤكّداً أنّ «فلسطين لن تحرِّرها إلّا أداة قومية عربية، لأنّ المشروع الصهيوني يستهدف الأمة العربية بأسرهاً»، معرباً عن «ترحيبه بأيّ دعم يأتي من أيّة جهة سواء من الإسلام المعتدل، الإسلام الحق ومن المسلمين الذين يحملون همّ فلسطين، أو أيّة جهة دولية يساهم في تحرير فلسطين».
من جهته، رحّب حمدان بـوفد «فتح الانتفاضة» وشركس، لافتاً إلى «أنّنا في هذا اللقاء نحمل الهمّ الوطني والقومي الواحد، وهمّ فلسطين في عقولنا وقلوبنا».
وأكّد «أنّنا كـ «مرابطون»، وكـ»تنظيم قومي ناصري»، وكـ»فتح الانتفاضة»، نعتبر أنّ المعيار الأساسي للعروبة وللقومية العربية وللانتماء العربي، هو السعي الدائم إلى تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف، ففلسطين هي دولتنا وغايتنا وقبلتنا، وأي انحراف عن هذا المسار هو انحراف نحو العدو اليهودي التلمودي الذي يتربّص شرّاً بأمتنا العربية».
وتابع أنّ «أهلنا في مخيمات الشتات في لبنان هم الحُرصاء دائماً على الأمن والاستقرار، وكل محاولات المغرضين إلى تصوير هذه المخيمات على أنّها بؤر إرهابية متفجرة تصبّ في خانة العدو اليهودي التلمودي»، مضيفاً أنّ «رهاننا الرابح على وعيهم قادر على إسقاط كل المحاولات التي تسعى إلى تفجير الأوضاع داخل المخيمات أو مع المحيط».
على الصعيد القومي، شدّد حمدان على أنّ «هذه الأمة بعد أن استطاعت أن تقضي على فلول الإرهاب وجذعها الأساسي عصابات الإخوان المتأسلمين، ستنتصر بدءاً من سورية العربية ومصر العربية وليبيا العربية وفي كل بقاع هذه الأمة، لتعود أمتنا العربية أمة واحدة تجمع عناصر قوتها من أجل تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف».