الزعبي لـ«سبوتنيك»: خطة إعلامية تفصيلية لكل ما سيجري في الانتخابات
أشار وزير الإعلام في سورية عمران الزعبي إلى أنّ الانتخابات البرلمانية تحصل داخل حدود الدولة ولا تجري خارجها، في حين أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في مقرّات السفارات السورية، وتحكمها قواعد قانون الانتخابات والدستور السوري.
وقال الزعبي، إنّ «الحكومة السورية منخرطة في عملية مواجهة الإرهاب، وبالتالي عليها أن تتّخذ كافة التدابير الميدانية لمواجهته، كما أنّ العمليات العسكرية للجيش السوري هي لمواجهة الإرهابيين، كما أنّ جهود الدولة السورية مستمرة في إنجاز المصالحات المحلية، علماً أنّ المصالحات شملت مناطق كثيرة، ولذلك فإنّ التزام الدولة بمحاربة الإرهاب هو التزام نهائي وأخلاقي وذاتي ومصلحي والتزام بقواعد القانون الدولي».
وعن دعوة الرئيس بشار الأسد لانتخابات برلمانية، بغض النظر عمّا يُحكى دولياً عن حكومة انتقالية ومرحلة انتقالية، شدّد الزعبي على أنّ «الدعوة إلى الانتخابات البرلمانية هي دعوة محكومة بقواعد الدستور السوري، وبالتالي لا يمكن إهمالها وعدم تنفيذها، ويجب إجراء الانتخابات في مواعيدها المحدّدة، ولا سيّما أنّها تعبير عن احترام السوريين لدستورهم، وبالتالي هذا الدستور لا تتعامل معه الحكومة بشكل انتقائي، فالدستور كتلة قانونية وتشريعية واحدة، ولطالما نصّ على وجوب إجراء الانتخابات، فيجب أن تجري في مواعيدها».
وأضاف: «مجلس الشعب الجديد محكوم بالدستور، بينما الانتخابات الرئاسية تجري في مواعيدها المحدّدة، وليس من صلاحيات مجلس الشعب الجديد أن يدعو إلى انتخابات رئاسية».
وعن التعاطي الشعبي مع موضوع الانتخاب وقدرة الحكومة السورية على تأمين انتخابات في المهجر، لفتَ الزعبي إلى أنّ «الانتخابات البرلمانية في جميع دول العالم تحصل داخل حدود الدولة ولا تجري خارج حدودها، في حين أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في مقرّات السفارات السورية، وتحكمها قواعد قانون الانتخابات والدستور السوري.
وعن قدرة وسائل الإعلام السورية على مواجهة الماكينة الإعلامية الأجنبية المعادية، قال: «توجد خطّة إعلامية تفصيلية لكل ما سيجري في الانتخابات، فهذه من واجبات الإعلام الرسمي والخاص، وواجبات المنظمات والنقابات والتجمّعات الأهلية المختلفة التي يجب أن تحضّ الناس على المشاركة في الانتخابات، باعتبار أنّ المشاركة تستهدف الوصول إلى برلمان ومجلس شعب أفضل وأكثر تعبيراً عن الشارع، وبالتالي عندما تكون خيارات الناس أقرب إلى الصواب، تصبح القرارات والإجراءات التي يتّخذها مجلس الشعب أكثر عمقاً وتأثيراً في الحياة العامة للسوريين».