الوطن

رحّبت بأي اتفاق يُخرج لبنان من عنق الزجاجة «التنمية والتحرير» طالبت «يونيفيل» بوضع حدّ للاعتداءات «الإسرائيلية» على لبنان

طالبت كتلة التنمية والتحرير قوّات «يونيفيل» العاملة في الجنوب، بكل قطاعاتها البرية والبحرية، بأن تضع حداً للانتهاكات والاعتداءات «الإسرائيلية» على لبنان. ورحّبت «بأي اتفاق لإخراج لبنان من عنق الزجاجة والعمل لحل الأزمات».

وفي هذا الإطار، أكد النائب قاسم هاشم خلال استقباله  قائد الكتيبة الهندية العقيد نارويان بهاتا وضبّاطها في منزله في شبعا بـ»العلاقات الطيّبة التي تربط أبناء الجنوب بقوات يونيفيل والتي تتطوّر إيجاباً على مستوى العلاقات الاجتماعية والخدمية».

وطالب هاشم «يونيفيل» بـ»كل قطاعاتها البرية والبحرية، بأن تضع حداً للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التزاماً بالقرارات الدولية التي يتنصل منها العدو الإسرائيلي، وهذه مسؤولية المنظمة الدولية والمجتمع الدولي»، مشدداً على أنه «آن الأوان لوضع حد لتفلّت الكيان الصهيوني من القرارات والأعراف الدولية لأن زعزعة الاستقرار في المنطقة سببه السياسات والطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني».

بدوره، شكر بهاتا أبناء الجنوب على «احتضانهم قوات يونيفيل».

من جهته، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، في تصريح، «أن الاتفاق بين اللبنانيين أفضل بكثير من الخلاف الذي يتطلب تدخلات وأيدي وأصابع لسنا في حاجة لها»، مؤكداً أن «الأمل يبقى معقوداً على الحكمة والرويّة والمرونة بين الجميع لمصلحة لبنان والشعب اللبناني، الذي قال وما زال يقول مطالبه».

ورحّب عسيران «بأي اتفاق لإخراج لبنان من عنق الزجاجة والعمل لحل الأزمات، لنصل بلبنان إلى الازدهار وعودة التواصل بين قياداته».

وأكد «أن المطلوب اليوم هو الحوار الذي يجب أن يكون الهدف الأعلى، فلا قيامة للبنان من دون حوار، وعلينا أن نعيد الطمأنينة إلى الوطن»، مشدداً على أن «تكون الاستشارات النيابية مدخلاً لأي حكومة بغض النظر عن التسميات، حكومة تكون قادرة وفاعلة، لأن الهدف هو مصلحة الوطن العليا».ورأى «أننا مهدّدون من جهات كثيرة تريد السوء للبنان والتفرقة بين قياداته، من هنا يجب أن يكون الاتفاق بين الفرقاء هدفاً أساسياً ومنطلقاً للحل الشامل والناجز».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى