الوطن

الكويت تحذّر من «النعرات والانقسامات» وجنود أميركيون يتّجهون إليها

أكدت حكومة الكويت أنها تتابع «باهتمام وقلق بالغين» التطورات الإقليمية المتسارعة وانعكاساتها على المنطقة، في ظل اغتيال الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق.

ودعا المتحدث باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، حسب وكالة «كونا» جميع الأطراف إلى «الابتعاد عن الخطابات التي من شأنها المساس بالوحدة الوطنية وعدم الانجراف خلف كل ما من شأنه إثارة النعرات والانقسامات».

من جانبه، حذر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على حسابه في «تويتر» من أن التطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة حالياً «أمر ينذر بخطورة بالغة»، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب «تماسكاً اجتماعياً قوياً وحقيقياً والتفافاً حول القيادة السياسية ونضجاً وتعقلاً في التعاطي مع تلك التطورات، بعيداً عن الانفعال والصخب والتصرف اللامسؤول على حساب مصلحة الكويت».

وتابع: «لقد مررنا ككويتيين بما هو أصعب ونجحنا دائماً بفضل تعاضدنا والتسامي على خلافاتنا والتصرف ببعد نظر إزاء مستقبل بلدنا ومستقبل أبنائنا».

إلى ذلك، بدأ البنتاغون إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط على خلفية التوتر مع إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة أن واشنطن سترسل أكثر من 3000 جندي إضافي إلى المنطقة من الفرقة 82 المحمولة جواً كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأميركية.

وقال بيان للوزارة: «سينتقل اللواء 82 إلى الكويت كإجراء احترازي مناسب رداً على ازدياد مستويات التهديد للمنشآت والأفراد الأميركيين وسيساعد في إعادة تكوين قوة الاحتياط».

وستنضم هذه القوات إلى نحو 750 جندياً أرسلوا إلى الكويت في وقت سابق من هذا الأسبوع.ومنذ مايو أيار أرسلت الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط حوالي 14 ألف جندي إضافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى