حديث الجمعة

«عشق الصباح»

– «فلسفة الصمود والرد الحاسم للصواريخ «

وقد مرّت على حفاف الفجر «صواريخ الجيش الإيراني» لتؤدي صلوات المجد والكبرياء والوفاء وعقيدة الصمود في محراب الشهادة تحية لأرواح الشهداء الذين صاروا منارة تضيء الطريق لرفاقهم وأخوتهم ليتابعوا الدرب ولتبقى البوصلة فلسطين.

هي استراتيجية حتمية في مواجهة العدوان من أين جاء هذا العدوان.

إيران المقاومة تبدأ عصراً جديداً لكتابة التاريخ الذي بدأ منذ عام /2003/ في المنطقة العربية والإقليمية، حين قال: (أسد بلاد الشام القائد المؤتمن بشار حافظ الأسد.. رئيس الجمهورية العربية السورية) لا، للاحتلال الأميركي للعراق الشقيق «في وجه وزير خارجية أميركا».. وها هم أبطال الصواريخ في الجيش الإيراني يؤكدون بالرد والحسم العسكري بدء مرحلة جدية لمحور المقاومة.. صباحكم:

فاتحة الكتاب «ضرب القاعدة الأميركية» في العراق التي منها انطلق المجرمون القتلة في الجيش الأميركي الذين استهدفوا «شهيد المقاومة الفريق البطل قاسم سليماني وكوكبة من رفاقه الشهداء الأبرار».

صباح الخير إيران المقاومة.. صباح الخير للجيش العربي السوري ولرجال الله الغالبين.. صباح الخير على المقاومين في أرض فلسطين ولبنان والعراق واليمن.

وعلى اتساع جغرافية أرض المقاومة.. صباح من وهج الشمس لآل وعائلات وأبناء وبنات الشهداء.. «لزينب قاسم سليماني» غار وياسمين ونؤكد لها: باقون على العهد سينتصر رفاق وأخوة الشهداء الأبرار مهما كانت التضحيات.. طوبى لصبركم.. السلام على أرواح الشهداء القديسين.

صباحكم النصر من سورية الأسد عاصمة «محور المقاومة» إلى إيران الشقيقة السند الحقيقي للمقاومة وللمقاومين الرد الحاسم آتٍ يقين.

حسن إبراهيم الناصر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى