ثقافة وفنون

معرضٌ تشكيليٌ للكشف والإبداع يجمع فنّانين مختلفين في الأداء وموحّدين في الرؤية

} بلال أحمد

«باريوتا» بالآراميّة معناها الخلق والإبداع. وهذه الكلمة جمعت تسعة فنانين تشكيليين في معرض واحد وكلمة واحدة هي الفنّ والكشف والإبداع.

المعرض الذي أقامته صالة «ألف نون» للفنانين بشير بدوي وجان حنا وجمعة نزهان وفارتكيس بارسوميان وشادية دعبول وغسان عكل ونعمت بدوي ونهى جبارة ونور الزيلع يجمع الرسم والنحت والغرافيك والأعمال الفنية بمواد مختلفة لإعلاء قيمة واحدة هي الحبّ والإنسان.

الفنان بديع جحجاح صاحب صالة «ألف نون» أوضح أن المعرض اليوم يضمّ مجموعة من الفنانين من ضمنهم ثلاث سيدات قدّمن تجارب مختلفة هي امتداد لثقافتنا الآرامية ولهذا الاسم باريتا الذي يجتمعن حوله، مشيراً إلى أن التجارب اختلفت من فنان لآخر كما اختلفت التجارب بين بنية رمزيّة وتعبيرية وبورترية وغرافيك كما اختلفت الأعمال النحتية بين الخشب والرخام والبرونز في إشارة إلى أننا نحن الفنانين السوريين قادرون على التجمّع من أجل فكرة واحدة وأن نعتبر الفنّ حالة جماعية إنسانية، إضافة إلى علاقتها بالترف الفكري فهي ترصد الواقع وتعبر عنه وتتجه إلى الحلم والأمل.

الفنانة شادية دعبول شاركت بثلاثة أعمال نحتية من البرونز عبّرت فيها عن حالات إنسانية واقعية معاشة، مشيرة إلى أهمية العمل بالبرونز تلك المادة الجميلة والدافئة والقادرة على التعبير عن مشاعرنا الداخلية بقوة.

الفنان بشير بدوي أوضح أنه شارك بعملين من الزيت يتحدثان عن الأنثى ويظهران الملامح الإنسانية الشخصية، مشيراً إلى أن المعرض جمع بين الفنانين بنوع الدفء والحب.

الفنانة نور الزيلع أوضحت أنها شاركت بعمل نحتي خشبي من الزيتون لامرأة حامل تعبيراً عن الولادة والخلق، إضافة إلى عمل من الحجر هو بورتريه لوجه امرأة في حالة التأمل والأفق وآخر من المعدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى