عربيات ودوليات

عملية «البنيان المرصوص» اليمنية تُحرّر كافة مناطق نهم

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن قواته تصدّت لـ»مسار عدواني كبير كان يستهدف العاصمة صنعاء».

وقال «قواتنا شنت هجوماً معاكساً أدى إلى تحرير كافة مناطق نهم وتكبيدِ قوات العدوّ خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف «استمرّت قواتنا في تقدمها إثر انهيارات قوات العدو وصولاً إلى غرب مدينة مأرب، وتحرير مديريات بمحافظتي مأرب والجوف».

العميد سريع أشار إلى أن عملية «البنيان المرصوص» حرّرت مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 2500 كم مربع طولاً وعرضاً.

 كما ذكر أنه «سقط الآلاف من قوات العدو بين قتيل ومصاب وأسير في عملية البنيان المرصوص، فضلاً عن اغتنام عتادها بالكامل».

ولفت إلى «دحر لواءين مما يسمّى بالمنطقة الثالثة المتمركزة في مديرية صرواح بمأرب و3 ألوية مما يُسمّى المنطقة السادسة المتمركزة في الجوف».

في السياق عينه، قال سريع إن قواته سمحت لـ»المئات من قوات العدو بالفرار تنفيذاً لتوجيهات القيادة وحفاظاً على دماء من قرّر ترك المعركة».

وثمّن الدور المسؤول للمتعاونين من أبناء نهم ومحافظتي مأرب والجوف وقبائلها الحرة في رفض الغزاة.

وقال إنه «رداً على التصعيد الجوي للعدوان نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر عمليات نوعية».

وذكر أنه «تم استهداف شركة أرامكو في جيزان ومطارات أبها وجيزان وقاعدة خميس مشيط وأهدافاً حساسة في العمق السعودي بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة».

المتحدث باسم القوات المسلحة أكد «الاستمرار في العمل من أجل تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الاستقلال».

وقال أنه «سيتمّ الكشف عن تفاصيل عملية البنيان المرصوص الواسعة خلال الأيام المقبلة».

وأكد «الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرة الأميركية والإسرائيلية».

من جهته، قال المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن العملية «جاءت رداً على استمرار العدوان والحصار خصوصاً بعد هجوم واسع للمرتزقة في جبهة نهم وسيطرتهم على مواقع عدة».

ونوّه عبد السلام إلى أنّ «سرّ قوة شعبنا في وحدة كلمته ورفضه التبعية وتصديه لمشاريع الهيمنة والاستكبار وتلك رسالة عملية البنيان المرصوص».

وتابع قائلاً «يمكن للقيادات المؤيدة للعدوان أن تظل أداة رخيصة في يد الطامعين في خيرات البلاد، لكنّها لن تستطيع أن تجعل اليمن أداة تابعة للاحتلال».

في هذا الإطار، اعتبر أنّ «رفض وقف العدوان وفك الحصار وعدم التجاوب مع المبادرة الرئاسية ينمّ عن عقلية عدوانية تتوهم خطأً أنها تستطيع مواصلة الحرب والحصار دون تحمل التبعات».

وشدّد على أنّ «وقف العدوان وفك الحصار ثم الذهاب إلى الحل السياسي الشامل والعادل هو مطلب كل العقلاء والمنصفين وهو الخيار العادل والصحيح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى