رياضة

سعودي رئيساً لاتحاد آسيا في الميني فوتبول واللبناني أحمد دنش نائباً للرئيس

أصبح الاتحاد الآسيوي للميني فوتبول حقيقة جدية، بعدما وافقت الجمعية العمومية المنعقدة في كوالالمبور على عضوية الدول الثمانية التي سبق لها الانضمام الى الاتحاد الدولي وهي السعودية ولبنان واليابان وتايوان وتايلاند وسنغافورة والباكستان وإندونيسيا، بالإضافة إلى العراق والهند المؤسسين للاتحاد.

وفي اجتماعها الأول، وافقت الجمعية العمومية على تأسيس اتحادات وطنية في خمس دول أخرى هي البحرين والأردن واليمن وماليزيا وفيتنام، وعلى حضورهم الجمعية كمؤسسين مراقبين، وكلفت أشخاصاً لتنفيذ هذه المهمة.

ووافقت الجمعية العمومية على اعتماد النظام الأساسي للاتحاد، واستضافة السعودية لبطولة آسيا الأولى 2020 في شهر تشرين الثاني بمشاركة 12 إلى 16 دولة، وإقامة دورتين للحكام والمدربين في العام 2020، وتدشين موقع الاتحاد الآسيوي على شبكات التواصل الاجتماعي.

أما الخطوة الإدارية الأهم، فكانت الانتخاب بالاجماع للدكتور محمد الدوسري من المملكة العربية السعودية رئيساً للمكتب التنفيذي لأربع سنوات، ورئيس الاتحاد اللبناني أحمد دنش نائباً للرئيس، وتشكيل المكتب التنفيذي للاتحاد من أربعة أعضاء من باكستان وسنغافورة والهند وإندونيسيا، وتعيين الدكتور محمد بن جويعد من السعودية أميناً عاماً.

وفي أول تصريح له، قال الدكتور الدوسريهذا الانتخاب في موقع الرئاسة لا يسجل للسعودية فقط إنما لكل العرب، وكذلك نيابة الرئيس، وهي ثقة غالية، وشرف لنا أن نمثل العرب، فنحن لم نترشح إلا لنثبت أن العرب لهم كفاءات قادرة على التغيير على مستوى العالم، وهو ما تعلمناه من قياداتنا، وهو أمر رائع أن يكون الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام من العرب”. وعن العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال الدوسريالفيفا لديه لجنة تهتم بكرة القدم الشاطئية وكرة القدم للصالات، وعدا ذلك، لا يحق من قبل الفيفا لأي اتحاد تابع لها  أن ينظم أي نشاط مغاير. وعلى العكس، فالميني فوتبول قادرة على صناعة مواهب لكرة القدم كونها سهلة اللعب وملتصقة بالمجتمع”.

أما أحمد دنش، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني فقال “في نهاية العام الفائت، اختار الاتحاد الدولي اتحادنا اللبناني كأفضل اتحاد متطور في العالم، وهذا الواقع وسرعة انتشار اللعبة في بلدنا ساعدنا في تعزيز وتطوير علاقاتنا الدولية، في ظل تحسّن اداء منتخبنا في كأس العالم الأخيرة في استراليا، الأمر الذي جعلنا نُنتخب بالإجماع في مركز نيابة الرئيس، وهو شرف وثقة في آن، ونأمل في أن نتمكن يداً بيد مع الصديق العزيز الدكتور محمد الدوسري من الدفع باللعبة في آسيا قدماً إلى الأمام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى