عربيات ودوليات

بكين تطالب بوضع حدّ لاختراقات الفضاء السيبرانيّ وتتّهم واشنطن بالنفاق والكيل بمكيالين

 

اتهمت الصين الولايات المتحدة الأميركية بـ»الكيل بمكيالين في قضايا الأمن السيبراني»، مطالبة بـ»وضع حد فوري للاختراقات في الفضاء السيبراني، ومراقبة جمهورية الصين الشعبية وتقديم تفسير».

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، في مؤتمر صحافي، أمس: «الجميع يعلم تلك الحقيقة أن حكومة الولايات المتحدة والسلطات ذات الصلة، قامت منذ فترة طويلةبانتهاك للقانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدوليةبتنفيذ سرقات سيبرانية منظمة وعشوائية واسعة النطاق للمعلومات السريّة، بالإضافة إلى ممارسة التجسس والمراقبة. وذلك ضدّ الحكومات والشركات الأجنبية والشخصيات الفردية».

وأضاف: «فقد تبين من قضية ويكيليكس وقضية إدوارد سنودن بوضوح ومنذ فترة طويلة تلك المعايير المزدوجة والنفاق التي تتميز بهما سياسة الجانب الأميركي في مسألة الأمن السيبراني».

وأوضح أنه «وفقاً للمعلومات الواردة من مصادر مفتوحة، تقوم الهيئات الأميركية ذات الصلة بالتنصّت، ومراقبة الحكومات والشركات الأجنبية والأفراد في العديد من البلدان، بما في ذلك حلفاؤهم».

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، «أن الصين قد أصبحت هي الأخرى ضحية للسرقات والمراقبة في الإنترنت من قبل الولايات المتحدة. وانطلاقاً من هذا الأمر بعثنا مذكرة شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة وطالبنا بتوضيحات ووقف الأنشطة ذات الصلة بشكل فوري».

ووجّه المدّعي العام الأميركي، وليام بار، اتهامات لأربعة عسكريين صينيين باختراق وسرقة البيانات الشخصية والأسرار التجارية لمكاتب «إكويفاكس» التي تعمل في مجالات عدة، من بينها متابعة بيانات خدمات البطاقات الائتمانية.

وذلك في واحدة من كبرى العمليات المسجلة في هذا المجال، ووفقاً للمدعي العام، فإن الجريمة ارتكبت في عام 2017، وقالت وزارة العدل الأميركية بأن «لائحة الاتهام المؤلفة من تسع نقاط أقرتها هيئة محلفين فدرالية كبيرة في ولاية أتلانتا، الأسبوع الماضي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى