الوطن

نتنياهو يزرع شجرة في غور الأردن: هذه المنطقة ستكون جزءاً من «إسرائيل»

 

أعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لمستوطنة صهيونية في غور الأردن، أن هذه المنطقة ستكون جزءاً من كيانه الاستيطاني.

وشارك نتنياهو في مراسم غرس أشجار، أقيمت في مستوطنة «ميفوؤوت يريحو» شمالي أريحا، الاثنين، بمناسبة عيد الأشجار اليهودي.

وقال نتنياهو إن «هذه القرية ستكون جزءاً ليس من دولة «إسرائيل» فحسببل هي ستكون جزءاً من الدولة باعتراف دولي»، واصفا هذا الأمر بأنه «تحول تاريخي»، بحسب تعبيره.

وتابع قائلاً: «أخيراً، بعد مرور 52 عاماً على حرب الأيام الستة وفعلاً منذ إقامة دولة «إسرائيل»، التي لبّ وطنها هو يهودا والسامرة وغور الأردن وشمال البحر الميت، هذه المناطق ستكون جزءاً من دولة «إسرائيل».

وأشاد نتنياهو بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس والاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان وشرعية الاستيطان»، مضيفاً: «حصلنا على تصريحات للرئيس ترامب الذي قال بشكل لا لبس فيه إنه سيعترف بتطبيق السيادة والقانون الصهيونيّين على غور الأردن وعلى شمال البحر الميت وعلى كل بلداتنا في يهودا والسامرة دون استثناء وعلى المساحة الكبيرة التي تمتدّ من حولها».

وأضاف أن ذلك ليس منوطاً بموافقة الفلسطينيين على «صفقة القرن»، وأن «هذا سيتحقق بعد اكتمال رسم خريطة تلك الأراضي. ونحن نعمل حالياً على اكتمال ذلك»، مشيراً إلى أن «إسرائيل» ستتمكّن من الاستيطان في المنطقة بدون قيود ورفع الحكم العسكري وفرض الحكم المدني على المكان «الذي سيكون جزءاً من دولة «إسرائيل» إلى الأبد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى