الوطن

وفود أمّت معلم مغنية في طيردبا وأكدت الاستمرار على نهج الشهداء

زارت وفود رسمية وشعبية المعلم التذكار للشهيد عماد مغنية في مسقط رأسه في بلدة طيردبا الجنوبية، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لاغتياله، وكان في استقبالها وفد من حزب الله وعدد من فاعليات وشخصيات البلدة.

وزار المعلم وفد من هيئة دعم المقاومة الإسلامية برئاسة مسؤول الهيئة في الجنوب الحاج حسن بحسون، ووضع إكليلاً أمام المعلم.

وتحدث بحسون في المناسبة فقال «أتينا لنجدد العهد والبيعة لأرواح الشهداء القادة، وإننا على الخط والنهج سائرون حتى استكمال كامل التحرير».

وزار المعلم وفد من بلدية طيردبا تقدمه رئيسها الدكتور وئام زيدان، حيث وضع إكليلاً أمام المعلم، وكانت كلمة لزيدان قال فيها «ننحي أمام التضحيات والدماء الزكية التي سقطت بالأمس القريب، ألا وهي دماء الشهيد قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، وقبلها دماء الشهداء القادة الحاج عماد، والشيخ راغب والسيد عباس الموسوي وكل الشهداء الذين سقطوا على مذبح القضية والوطن، ونهدي لهم جميعا التحايا، لأنهم هم السبب في بقائنا ووحدتنا وعزتنا وكرامتنا، ونسأل الله أن يلهمنا أن نبقى على دربهم تحت قيادة حكيمة بقيادة السيد حسن نصر الله».

وزار المعلم وفد من اتحادي بلديات جبل عامل وبنت جبيل ضم رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي طاهر ياسين، ورئيس اتحاد قضاء بلديات بنت جبيل رضا عاشور، وعدد من رؤساء البلديات، وبعد أن وضعوا إكليلين من الزهر أمام المعلم، تحدث ياسين فقال: «جئنا إلى هنا لنؤكد مسألتين، الأولى تحية العزة التي أولانا إياها هؤلاء الشهداء الكبار، وما أوصلونا إليه من عزة وكرامة، ولنؤكد ثانياً أننا على خطاهم سائرون».

واكد عاشور «أن هؤلاء القادة خطوا لنا طريق المقاومة والنضال، وبدمائهم رصعوا لنا درب الحرية، واستطعنا أن ننال هذه الحرية».

وزار وفد من القرى الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة (يارين، مروحين، الزلوطية، أم التوت، البستان، الضهيرة) المعلم التذكاري للشهيد مغنية، حيث وضعوا إكليلاً أمامه.

وتحدث باسم الوفد رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل الترك، وقال «إننا نبعث من هذا المعلم وفي يوم الشهداء رسالة إلى كل العالم بأن دماء الشهداء في كل وقت وحين ستثمر نصراً وعزة وكرامة إلى أن تتحرر القدس وكل فلسطين من النهر إلى البحر».

وزار المعلم وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة مسؤول الحزب في منطقة صور أسعد دخل الله، وفد من طلاب التعبئة التربوية من مختلف الجامعات والمهنيات والمدارس، بالاضافة إلى وفد من تجمع المعلمين في منطقة الجنوب الأولى، وفد من بلديتي باريش ومعروب ووضعوا أكاليل زهر.

كما وضعت ثلة من مجاهدي السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال «الإسرائيلي» في منطقة الجنوب الأولى، إكليلاً من الزهر أمام المعلم، قبل أن تؤدي قسم العهد والوفاء بالسير على نهج الشهداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى