عربيات ودوليات

حاتمي: قصف «عين الأسد» حطّم هيبة أميركا خامنئي: أصبح الأميركيّون عرضة للهجوم بسبب حماقتهم والانتخابات ستحبط النيات السيّئة

أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أمس، أن «مخططات العدو ستفشل في الانتخابات، كما فشلت في ذكرى الثورة، وذكرى قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سيلماني».

واعتبر أن «الأميركيين ارتبكوا بعد الجريمة التي اقترفوها في مطار بغداد الدولي، والتي أدّت إلى استشهاد سليماني»، مشيراً إلى أن «الثرثرة الأميركية الأخيرة ضد إيران تعكس انفعالهم بعد شهادته».

السيد خامنئي رأى أن «الأميركيين أصبحوا عرضة للهجوم من العالم ومن داخل بلادهم أيضاً، بسبب الحماقة التي ارتكبوها والتي عادت عليهم بنتيجة عكسية»، مشيراً إلى «أنهم أرادوا القضاء على الشهيد سليماني الذي كان له تأثيره الكبير في المنقطة حتى تتسنى لهم السيطرة عليها، لكن الأمر جرى عكس ذلك تماماً».

وإذ أشار إلى أن «الانتخابات الإيرانية جهاد عام وسبب لتعزيز قدرات إيران وعزة النظام الإسلامي، أكد السيد خامنئي أن ما حدث في ذكرى الثورة في 11 شباط وإحياء ذكرى الشهيد سليماني سيتكرّر في الانتخابات المقبلة».

واعتبر أن «الانتخابات تحبط النيات السيئة التي يحيكها الأميركيون والصهاينة»، وقال: «نريد مجلساً يحفظ البلاد من المؤامرات».

وشدد على أن «أحد أمثلة القوة هو امتلاكنا لمجلس قوي يصون البلاد أمام المؤامرات عبر سن القوانين اللازمة وإرشاد الحكومة»، مكرراً تأكيده على أن هذه الانتخابات «هي رد على مكر وخداع ومكائد أعداء إيران».

كما اعتبر أن «التصريحات الأميركية حول الانتخابات هي محاولة للتأثير عليها وإحباط الشعب الإيراني وبثّ اليأس».

السيد خامنئي، رأى أنه «يجب أن تكون إيران قوية، وإذا أصبحت كذلك فإن العدو سيُصاب باليأس وسيتم إفشال مؤامراته بمهدها».

وأوضح أن «الدعاية الأميركية تستهدف الشباب الإيراني وإبعاده عن النظام الإسلامي، ولكنها لن تثمر».

كما لفت إلى أن «العدو يتربّص بالشعب الإيراني ويراقب نتيجة مساعيه والمشاكل الاقتصادية التي تسبّب بها».

ويذكر أن الدعاية الانتخابية للمرشحين الـ 7148 للانتخابات البرلمانية الإيرانية انطلقت في 13 شباط الحالي، وتستمر حتى ما قبل 24 ساعة من بدء عملية الاقتراع في 21 شباط.

كما أكدت هيئة الانتخابات الإيرانية أن «اللائحة النهائية لأسماء المرشحين لمجلس الشورى أصبحت جاهزة».

من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، إنّ «الضربة الصاروخية، التي وجهها حرس الثورة الإسلامية إلى قاعدة عين الأسد في العراق، حطمت هيبة الولايات المتحدة الأميركية».

وجاءت تصريحاته، خلال مراسم الملتقى الثامن لمسؤولي ومدراء العلاقات العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الذي استضافته القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية، أمس.

وقال حاتمي: «مشاركة الشعب الإيراني، كانت ملحمية، وتمثل رداً ساحقاً على السلوك الأميركي الجنوني الإجرامي»، مضيفاً: «شعب إيران يحمل كراهية شديدة تجاه السياسات الاستكبارية العدوانية للإدارة الأميركية، ويثمن جيداً جهود الجنود المدافعين عن أمنه الوطني».

وأوضح العميد حاتمي: «ببركة إنجازات الثورة الإسلامية، يتم تصنيع 90 في المئة من احتياجات القوات المسلحة في إطار 770 منتجاً داخل البلاد، على يد متخصصي وخبراء الصناعات الدفاعية».

واعتبر وزير الدفاع الإيراني، أن «الضربة الصاروخية لقاعدة عين الأسد حطمت هيبة الأميركيين، وغرورهم على الصعيد العالمي»، لافتاً الى أنّ «هذه الصواريخ هي من تصنيع خبراء الدفاع الإيرانيين».

وتابع: «بهذه الصفعة القوية، أثبتنا للأميركيين، قوة قدراتنا الصاروخية والإرادة القاطعة لقيادتنا في الرد السريع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى