أخيرة

دردشة صباحية وإنّ غداً لناظره قريب…!

 يكتبها الياس عشي

سورية بين فكّين متوحشين: واحدٍ في الجنوب هويته صهيونية، وآخرَ في الشمال هويته عثمانية، والمَهمةُ الملقاة على عاتقيهما إلغاء الخارطة السورية. طارت فلسطين، ولحقتها إسكندرون، والمؤامرة، بشراكة عالمية، ما زالت مستمرة، وعين أردوغان ليست على إدلب فقط، بل على الشمال السوري الغني بالثروات.

وغداً سيكون لقاؤه مع پوتين، فهل يعود خالي الوفاض؟ أجزم بذلك، فما بين القيادات الروسية المتعاقبة منذ الخمسينات من القرن الماضي حتى اليوم، وبين القيادات السورية من اتفاقيات، لا تخرجه عن ثوابته ردّات فعل من هنا أو من هناك

وإنّ غداً لناظره قريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى