أولى

شدّدت الحركة على عدم التنازل عن ثوابتها الوطنية واستعادة الوحدة الفلسطينية لافروف لـ وفد «الجهاد»: موسكو ترفض «صفقة القرن»

 

تستمرّ موسكو باستقبال وفود المقاومة الفلسطينية بهدف تقريب وجهات النظر بين فصائلها وصولاً إلى تكريس المصالحة في البيت الفلسطيني.

فبعد استقبال وفدي فتح وحماس، استقبلت موسكو أمس، وفد الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، والوفد المرافق له، حيث التقى مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائبه ميخائيل بوغدانوف.

وأعلنت الحركة في بيان، أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع الفلسطينية خاصة ما يتعلق بما يسمّى «صفقة القرن»، وكذلك الوحدة الفلسطينية الداخلية.

وكان اللقاء وفق البيان، «إيجابياً ومعمقاً»، حيث أكد خلاله الوزير الروسي «رفض بلاده لصفقة القرن»، مبدياً استعداد روسيا للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية.

وأشارت الحركة إلى موقفها الثابت «بضرورة مواجهة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتفريط بالقدس والضفة الغربية، وحق عودة اللاجئين، كما تهدّد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948».

وشدّدت الحركة على أن الشعب الفلسطيني «لن يتنازل عن حقوقه التاريخية وثوابته الوطنية مهما كانت الظروف»، لافتةً إلى أن «الطريق لاستعادة الوحدة الفلسطينية يكون ببناء مرجعية وطنية وفق اتفاق بيروت 2017».

وذكر البيان أن اللقاء مع لافروف ناقش العلاقات الثنائيّة، حيث أثنت الحركة على «الموقف الروسي الرافض لصفقة القرن».

وكان رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» إسماعيل هنية، زار موسكو في 3 آذار/ مارس الحالي، وكشف في حوار مع فضائية «الميادين» أنه تم التحدث بعمق وانفتاح في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك مع المسؤولين في روسيا، وتمّ التركيز على أربعة ملفات مع لافروف، ونائبه بوغدانوف، إضافة إلى طاقم وزارة الخارجية.

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أمس، أن خطط الحكومة الصهيونية ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى