الصحّة العالميّة تصف «كورونا» بعدوّ البشريّة.. وواشنطن تعلن تحقيق تقدّم في التجارب السريريّة للقاح
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، إن فيروس كورونا المستجدّ «COVID-19»، هو «عدو البشريّة».
وأكد غيبريسوس في مؤتمر صحافي أنه «يتعين على الدول في جميع أنحاء العالم اتخاذ نهج شامل لمكافحة وباء COVID-19 الناجم عن فيروس كورونا الجديد وعزل واختبار وتتبّع أكبر عدد ممكن من الحالات».
وقال إنه «لقمع الوباء والسيطرة عليه، يتعيّن على البلدان أن تعزل وتختبر وتعالج وتتبع».
وأضاف أنه «إذا لم يفعلوا ذلك فإن سلسلة تفشي الفيروس يمكن أن تستمرّ عند مستوى منخفض ثم تظهر مرة أخرى بمجرد رفع إجراءات التباعد الجسديّ».
وقال إن «استراتيجية الاختبار والتتّبّع يجب أن تكون العمود الفقري للاستجابة في كل بلد».
وقال غيبريسوس أيضاً إنه «لتسريع عملية البحث عن العلاجات والأدوية المحتملة لعدوى COVID-19، تنظم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها دراسة متعددة البلدان لتحليل ومقارنة بعض العلاجات التي لم يتم اختبارها بعد».
وأضاف أن «هذه الدراسة الدوليّة الكبيرة مصمّمة لتوليد البيانات القوية التي نحتاجها لإظهار العلاجات الأكثر فعالية».
ترامب: نحرز تقدماً في التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «سيفعّل قانون الدفاع الوطني لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ، الذي تحول إلى وباء عالمي، وصل إلى نحو 170 دولة وأصاب أكثر من 208 آلاف شخص حول العالم».
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحافي، أمس، في البيت الأبيض: «دوماً يكون العدو غير المرئيّ هو الأخطر على الإطلاق، مشيراً إلى أن فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد – 19) عدو لا يمكن رؤيته».
وتابع: «سنهزم هذا العدو الذي لا نراه، وسنحقق نصراً كاملاً»، مشيراً إلى «إحراز تقدم في التجارب السريرية الخاصة بلقاح ضد كورونا».
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأميركية 7500 حالة بينهم 114 حالة وفاة، وتعافى 17 شخصاً منهم، وفقاً لآخر البيانات الرسمية.
وتسبّب انتشار فيروس كورونا المستجدّ بالمزيد من «إجراءات الإغلاق» حول العالم، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
واتخذت معظم الدول إجراءات اقتصادية سريعة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على القطاعات المختلفة، بينما تجاوز عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في كانون الأول الماضي، 208 آلاف شخص، توفي منهم أكثر من 8 آلاف شخص، وتعافى منهم أكثر من 82 ألف شخص.
ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (برّ الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى أكثر من 81 ألف شخص، تليها إيطاليا بأكثر من 31 ألف شخص، وإيران بأكثر من 16 ألفاً، وإسبانيا بأكثر من 11 آلف شخص، إضافة إلى ألمانيا التي تجاوز فيها العدد 9 آلاف إصابة، وكوريا الجنوبية، التي تجاوز عدد المصابين 8 آلاف شخص.