الوطن

«الشغيلة» و«تيار العروبة»: استمرار اعتقال عبدالله جريمة ضدّ حقوق الإنسان

أعربت «رابطة الشغيلة» و»تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية» عن إدانتهما الشديدة «لاستمرار السلطات الفرنسية في احتجاز المناضل جورج عبدالله من دون أي مبرر قانوني، في مخالفة سافرة وصارخة لكل شرائع الأرض والسماء».

وأكدا في بيان أمس، أنّ استمرار الحكومة الفرنسية في اعتقال عبدالله، رغم انتهاء فترة حكمه «إنما يشكل جريمة كبرى بحق القيم الإنسانية، والمبادئ التي أرستها الثورة الفرنسية، من عدل وحرية ومساواة، وحقوق إنسان».

واعتبرا «أن إقدام السلطات الفرنسية على الإفراج عن جميع السجناء لديها، في سياق مواجهة خطر انتشار وباء كورونا، والإبقاء علي اعتقال جورج عبدالله، إنما يأتي استجابة للضغط الأميركي الصهيوني. الأمر الذي يكشف خضوع الحكومة الفرنسية للهيمنة الأميركية الصهيونية، وأن باريس لا تملك حرية قرارها».

وطالبا الحكومة اللبنانية بـ»استدعاء السفير الفرنسي وتقديم احتجاج شديد اللهجة على انتهاك الحكومة الفرنسية لحقوق الإنسان، واستمرارها في احتجاز مواطن لبناني من دون أي مبرر، والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً، وتأمين عودته بسلام إلى وطنه وعائلته في لبنان».

وأعلنا  «التضامن مع كل الأسرى، المقاومين والمناضلين، في سجون الاحتلال الصهيوني، فهؤلاء الأسرى، بصمودهم ومقاومتهم في مواجهة إرهاب الجلاد الصهيوني، إنما يقدمون نموذجاً متقدماً، لجماهير الأمة، في التضحية والفداء على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين المحتلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى