رياضة

الدوري الأميركيّ بكرة السلة للمحترفين سيلفر: أستبعد صدور أيّ قرار قبل أيار

استبعد مفوض دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين آدم سيلفر أن يتخذ أي قرار بشأن عودة المنافسات التي توقفت بسبب فيروس كورونا المستجد، قبل شهر أيار، مما يزيد من احتمال التوجّه نحو إلغاء الموسم.

هذا، وتنكب رابطة الدوري على دراسة كافة السيناريوهات المحتملة لعودة المنافسات، إن كان إنهاء الموسم المنتظم أو الانتقال مباشرة الى الأدوار الإقصائية أو حتى إلغاء الموسم بأكمله.

ومثل بقية الأحداث الرياضية في جميع أنحاء العالم، ترتبط عودة الدوري بتوقف انتشار فيروس «كوفيد-19» في أميركا الشمالية.

وبعد التلميح إلى امكانية استئناف الدوري في منتصف أيار ، أقر مالك دالاس مافريكس ماريك كيوبن خلال لقاء اذاعي «ليس لدي أي فكرة عن موعد العودة».

هناك شيء واحد مؤكد، هو أن سيلفر ينتظر الضوء الأخضر من السلطات الصحية، وهي مسألة لا يمكن التنبؤ بتاريخها.

وكان دوري كرة السلة أول بطولة محترفة في الولايات المتحدة تتخذ قرار تعليق الموسم في 11 آذار نتيجة اصابة لاعب ارتكاز يوتا جاز الفرنسي رودي غوبير بفيروس كورونا.

ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن تفشي الفيروس ومتى يمكن احتواؤه، أكد سيلفر أنه لم يتخذ أي قرار بشأن ما إذا كان سيحاول إكمال الموسم المنتظم أو الذهاب مباشرة الى الأدوار الإقصائية.

كما شدد سيلفر أن الرابطة لم تتخذ أي قرار بشأن سيناريوهات مثل إقامة الأدوار الإقصائية بنظام دورة في مكان واحد، وهو الخيار الذي كشف عنه الموقع الإلكتروني لمجلة «سبورتس إيلوسترايتد»، مشيرا الى أن المسؤولين يدرسون إمكانية تنظيم الأدوار الإقصائية بأكملها في لاس فيغاس.

ولفت سيلفر إلى أن رابطة الدوري لا تزال تفكر في استئناف اللعب بدون جمهور، سواء في ملاعب الفرق، في مرافق التدريب أو بأدوار إقصائية على نظام دورة في مكان واحد.

وردا على تقرير «سبورتس إيلوسترايتد» بشأن اختيار لاس فيغاس لاحتضان مباراة الـ»بلاي أوف»، قال سيلفر «كان هناك الكثير من التخمينات حول المدن والأماكن المختلفة التي يمكن أن تستضيف الدورة (بلاي اوف).

نحن في وضع الاستماع حالياً». وتطرق سيلفر الى الاتصال الجماعي الذي أجراه وعدد من مفوضي الدوريات الأخرى، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أبدى رغبته بعودة المنافسات الرياضية، لكنه امتنع عن تحديد جدول زمني لهذه العودة.

وأكد سيلفر «كل الدوريات تشارك الرئيس (ترامب) هذه الرغبة، ونودّ أن نكون جزءا من حركة إعادة تشغيل الاقتصاد.

لكن بالطبع لا يمكن أن يتحقق ذلك بطريقة من شأنها أن تعرض السلامة العامة للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى