الوطن

استشهاد طفلين وإصابة آخر في تدمر بانفجار لغم.. ودمشق وطهران تبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجال المناطق الحرة الجيش السوري يقضي على مجموعة من «داعش» في بادية السخنة

 

يواصل الجيش السوري تصدّيه لتحركات فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في البادية الشرقية من سورية، حيث تمكّنت وحدة من الجيش السوري من القضاء على مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي على أحد محاور بادية السخنة.

ونقل موقع «الوطن أون لاين» عن مصدر ميدانيّ في بادية حمص الشرقية قوله:

«رصدت وحدة من الجيش العربي السوري، فجر اليوم، تحركاً لعدد من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي على اتجاه أحد المحاور الواقع بمحيط بادية السخنة وعملت على استهدافهم بمختلف الوسائل النارية المتاحة».

وأكد المصدر أن عملية الاستهداف أسفرت عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف مسلحي التنظيم.

وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش نفذت رمايات مدفعية ثقيلة عدة على أهداف متحركة تابعة للتنظيم الإرهابي في محيط منطقة وادي أبيض وإلى الشرق من طريق عام حمصدير الزور في أقصى بادية حمص الشرقية ما أدّى الى إيقاع إصابات محققة في صفوف التنظيم وإلحاق خسائر بالأرواح والعتاد التابع لهم.

على محور آخر، أفاد مصدر «مطلع» في مدينة تدمر أن: «طفلين استشهدا وأصيب ثالث بجروح على إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم «داعش» في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي»؛ موضحاً أن الأطفال الثلاثة أشقاء.

إلى ذلك، استشهد طفلان وأصيب شقيقهما بجروح في مدينة تدمر نتيجة انفجار لغم زرعه إرهابيو تنظيم «داعش» قبل اندحارهم من المنطقة وذلك أثناء لعبهم في محيط منزلهم.

وأفاد مدير عام الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني الدكتور وليد عودة في تصريح لمراسل سانا بأن طفلين شقيقين عمرهما 6 و7 سنوات استشهدا نتيجة إصابتهما البالغة بشظايا ناتجة عن انفجار لغم من مخلفات إرهابيي «داعش».

وأشار عودة إلى أن شقيق الطفلين الشهيدين 3 سنوات تعرض أيضاً لجروح حيث أجريت له الإسعافات الأولية اللازمة في مشفى تدمر ونقل بعدها إلى مشفى الباسل في حمص لاستكمال العلاج.

وأدى انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين أول أمس، إلى كسر ساق أحد رعاة الأغنام في البادية، حيث أجريت له الإسعافات اللازمة في مشفى تدمر ثم تمّ نقله إلى مشفى الباسل بحمص.

على صعيد آخر، بحث سفير سورية في إيران الدكتور عدنان محمود مع مستشار الرئيس الإيراني رئيس اللجنة العليا للمناطق الحرّة مرتضى بانك تعزيز الاستثمارات المشتركة في قطاع المناطق الحرة من خلال إنشاء مناطق صناعية وتجارية حرة مشتركة تنفيذاً للاتفاقيات الاقتصادية المبرمة بين البلدين.

وأكد السفير محمود خلال اللقاء أهمية تفعيل دور القطاع الخاص والشركات الصناعية والتجارية في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها المناطق الحرة وصولاً إلى إقامة شراكة اقتصادية تعود بالنفع على الشعبين في سورية وإيران وتعزز قدرتهما في مواجهة الحرب الاقتصادية والإجراءات القسرية الجائرة التي يتعرض لها البلدان، مشدداً على أن استمرار فرض هذه الإجراءات ضد سورية وإيران جريمة إنسانية مضاعفة وغير قانونية وغير شرعية تعيق جهود البلدين في تأمين المتطلبات الرئيسية لمكافحة جائحة كورونا التي تهدد البشرية جمعاء.

من جانبه أكد بانك استعداد إيران والشركات الإيرانية والقطاع الخاص للتعاون مع سورية في مجال المناطق الحرة والاستفادة من الإمكانات المتاحة للنهوض بمستوى التعاون الثنائي في هذا المجال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى