الوطن

«تجمّع العلماء»: لنبذ الخلاف والتوجه نحو الإصلاح

 

دعا «تجمّع العلماء المسلمين»  اللبنانيين إلى «التضامن ونبذ الخلاف والتوجه نحو خطوات إصلاحية تقضي على الفساد العدو الأول للبنان»، مؤكداً «دعم المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع أراضينا المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والقسم الشمالي من قرية الغجر ولكي لا يفكر العدو الصهيوني بالاعتداء على ثروتنا النفطية».

وأعلن في بيان «أن لا حماية لوطننا العزيز من المؤامرة الصهيونية سوى بالوحدة الوطنية واعتماد الخيار الناجح الذي أمّن لنا التحرير شبه الكامل لأراضينا المحتلة وهو الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ومناعتنا لن تتحقق سوى بجبهة داخلية متينة بعيدة عن المناكفات السياسية والحزبية الضيقة»، مؤكداً «أهمية التزام الشعب اللبناني بالإجراءات التي تعلنها الدولة لمواجهة جائحة كورونا». ونوّه بـ»المبادرات التي يقوم بها الأفراد وجمعيات المجتمع المدني لمساعدة الفقراء والمحتاجين على أن لا تمس بكرامتهم وتحفظ ماء وجوههم».

ودعا التجمّع إلى «إعادة فلسطين إلى مركز الصراع وجعلها أولوية لدى الشعوب والمنظمات»، معتبراً «أن الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية اليوم هو صفقة القرنِ التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، ومن الواجبِ على الأمة العمل على إفشال هذه الصفقة، وذلك من خلال دعم محور المقاومة في حربه على الإرهاب وسعيه لتحرير فلسطين.

ووجه تحية لأبطال المقاومة في فلسطين وعاهم  إلى تصعيد مقاومتهم «حتى يصلوا إلى هدفهم الأسمى وهو تحرير فلسطين، والحرص على إبقاء الأسرى الصهاينة حتى إطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني وعدم الإلتهاء بالخلافات الجانبية وترك السعي وراء السلطة الجوفاء التي لا قيمة لها».

كما دعا التجمّع «الدولة السورية ومحور المقاومة لحسم أمرهم والتوجه نحو تحرير آخر الأراضي التي ما زالت تحت هيمنة الجماعات التكفيرية المرتبطة بأجهزة دولية وإقليمية خصوصاً في إدلب وريفها وعدم انتظار الحلول السياسية لأنه ثبت فشلها وتبين أن النظام التركي غير جاد بالالتزام بها بل يستمر في التمييع والمماطلة، ولم يعد الشعب في تلك المناطق يتحمّل أذى وإجرام الجماعات التكفيرية في حقه».

ورأى»أن العقوبات الظالمة التي فرضها(الرئيس الأميركي) دونالد ترامب على إيران لن تؤدي إلى دفعها نحو طاولة المفاوضات بل ستزيدها تمسكاً بحقوقها وحماية شعبها، ولن تتراجع إيران عن دعمها للقضية الفلسطينية ولمحور المقاومة، فهذا جزء من معتقدها وليست سياسةً مبنية على المصالح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى