عربيات ودوليات

برلين تساهم بـ1.8 مليار يورو لتعزيز نظام الرعاية الصحيّة العالميّ بروكسل تعلن عن منعطف هام في مسيرة مكافحة كورونا

أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أنه سيخصص 1 مليار يورو للجهود الدولية الرامية إلى تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، الذي قتل حتى الآن نحو 250 ألف شخص في كل أنحاء العالم.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في كلمة افتتاحية لمؤتمر افتراضي دولي للمانحين لجمع أموال لتطوير وإنتاج اللقاح، إن «التكتل يخصص 1 مليار يورو للجهود الدولية في هذا المجال».

واعتبرت فون دير لاين أن «تاريخ 4 أيار يعتبر منعطفاً هاماً في مسيرة مكافحة كورونا فيروس»، مضيفة: «مؤتمر اليوم هو البداية، ولكننا سنحتاج أكثر في المستقبل، فالشركاء كثيرون والهدف واحد».

في السياق نفسه، أكدت فون دير لاين أن «المؤتمر يهدف بالإضافة إلى تطوير اللقاح والأدوية، إلى تأمين هذه المواد للشركاء الدوليين وخاصة الأطراف الأكثر ضعفاً».

وشددت المسؤولة الأوروبية على «ضرورة أن يتعلم العالم التعايش مع فيروس كورونا حتى إيجاد اللقاح».

وحرصت على تقديم الشكر لدول عدة منها فرنسا بريطانيا كندا واليابان وإيطاليا وألمانيا، كما شكرت السعودية على «وضعها مسألة محاربة الفيروس على رأس أجندة دول مجموعة العشرين».

بدورها، أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن بلادها ستساهم بـ»أكثر من 1.8 مليار يورو للجهود الدولية الرامية إلى تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد وتعزيز نظام الرعاية الصحية العالمي».

وقالت ميركل، خلال مشاركتها في مؤتمر دولي افتراضي للمانحين بهدف تطوير وإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أمس: «سنشارك عبر تخصيص مباشر لـ525 مليون يورو».

وأضافت ميركل: «كما سنواصل تطبيق التزاماتنا لتعزيز نظام الرعاية الصحية العالمي من خلال تخصيص مبلغ إجمالي بقيمة 1.3 مليار يورو».

كما تعهّدت ميركل بأن «تزيد ألمانيا من حجم مساعداتها الإنسانيّة للدول الأخرى في ظل استمرار الجائحة التي أودت بحياة نحو 250 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم».

ومن المتوقع أن يجمع مؤتمر المانحين، الذي نظمه كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج وكندا والسعودية واليابان ويجري دون حضور الولايات المتحدة، مبلغ 7.5 مليار يورو ستنفق في توسيع عمليات الفحوص وتطوير سبل العلاج والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى