الوطن

سعد في اعتصام في صيدا: الأمور ستتحسّن بنضالنا المتواصل

 

نظّمت اللجنة الشعبية في «التنظيم الشعبي الناصري»، اعتصاماً في ساحة القياعة في صيدا، تحت عنوان «مواجهة غلاء الأسعار وانهيار قيمة الليرة الشرائية، ورفضاً لسياسات الافقار والتجويع»، شارك فيه الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد.

ورفع المشاركون لافتات تندد بالسياسات الحكومية، ورددوا هتافات منها «الغضب الشعبي هوي الحل حتى بوطنك ما تنذل»، «يلا ثوري يا صيدا»، «يا للعار ويا للعار باعوا الليرة بالدولار».

وألقى النائب سعد كلمة شكر فيها «شباب القياعة وشباب التنظيم الشعبي الناصري وأهلنا في القياعة»، وقال «الأمور ستتحسن بفضل نضالنا المتواصل من أجل استعادة كل الحقوق الأساسية لشعبنا الذي يمر بأزمة معيشية خانقة جداً، وصلت إلى حد عدم القدرة على تأمين أدنى مستلزمات الحياة، من غذاء وحاجات أساسية، وذلك نتيجة الارتفاع الجنوني للاسعار وانهيار الليرة اللبنانية».

واعتبر «أن الاجراءات التي اتخذتها السلطة بسبب الوباء، أضافت الاعباء على المواطن، لأن السلطة لم تتخذ إلى جانب هذه الإجراءات تدابير لتأمين الأمن الاجتماعي والمعيشي والغذائي للناس، ولتثبيت الأمان الأمني»، وقال «نحن لا نريد أن يذهب البلد إلى الفوضى أو الانهيار الأمني بعد الانهيار المالي والاقتصادي، فالانفجار الاجتماعي طبيعته فوضوية وعشوائية ونحمل السلطة كل المسؤولية عن أي انهيار أمني قد يحدث، ونطالبها بتأمين الأمن الاجتماعي، ووقف انهيار الليرة اللبنانية، ومعالجة ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني، وهو ما يتجاوز مداخيل الناس أضعافاً، بعد أن ابتلع ما تبقى لهم من مدخرات».

ورأى أنه إلى «جانب التعامل مع الانهيار المالي، يتوجب على السلطة معالجة الأوضاع الصعبة للناس، وبصرف النظر عن رأينا بالطريقة والأسلوب الذي تتبعه السلطة في معالجة الوضع المالي، وعن الصراع ما بين من كانوا في السلطة ومن هم الآن بالسلطة، ونقول لأهل السلطة: في السابق دفّعتم الشعب اللبناني أثمانا غالية، ديوناً بمليارات الدولارت، من دون بناء أي خدمات أو كهرباء أو بنى تحية أو غيرها، سرقتونا، وما بدكن تردوا الأموال، لكن بدكن تضلوا راكبين ع كتافنا لتكفوا سرقة».

أضاف «من صيدا نؤكد أننا سنواجه كل هذه السياسات، وسنطالب بحقوق الناس في كل المجالات، وسنصعد تحركنا بشكل سلمي، كما نؤكد أن الأحداث التي حصلت في الأيام الاخيرة لا تصب في مصلحة الشعب، إنما ما يجري هدفه إحباط الحركة الشعبية ودفع البلد إلى الفوضى، وأي سلطة لا توفر الأمن ولا تهتم لأرزاق الناس، فإنها تدفع الأمور باتجاه الفوضى، وإذا لم تتم معالجة الأمور بشكل فوري، فأنتم كسلطة متهمين بأخذ البلد إلى الفوضى والحرب الأهلية، وإلى مزيد من المآسي».

وقال «من يريد ممن هم في السلطة، أو خارج السلطة وحكموا لأكثر من 30 عاماً، توجيه الرسائل عبر الناس، نقول لهم «لا ما رح تظبط معكم أن تلعبوا بأمن واستقرار الناس كما لعبتم بلقمة عيشهم، نحن واعون وشعبنا واع، وما يهمنا هي حقوقنا وحقوق الناس».

وأكد أن «التنظيم الشعبي الناصري في خدمة الناس، وهو منحاز إلى كل الاوفياء والشرفاء والمنتجين والعمال والكادحين».

وختم بدعوة «كل أحياء صيدا وكل المناطق اللبنانية الى التحرك ورفع الصوت، ومن ثم التنسيق لتحركات كبيرة وضاغطة وأساسية، من أجل تحقيق الأهداف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى