عربيات ودوليات

هو يوم وحدة الأمة في وجه الاستكبار الصهيوأميركيّ وتأكيد خيارها بتحرير قدسها

يوم القدس العالميّ: المقاومة موحّدة في وجه الاحتلال والتطبيع

أكد الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم «أبو مجاهد» أن «يوم القدس العالمي» هو «يوم وحدة الأمة في وجه الاستكبار الصهيوأميركي وتأكيد خيارها بتحرير قدسها بالمقاومة»، معتبراً أن «الشعب الفلسطيني ومقاومته سيفشلان كل المؤامرت التي تُحاك ضد القضية وعلى رأسها «صفقة القرن».

وتوجّه بالتحية لكل من يدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، «وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران التي دعمت قضيتنا ومقاومتنا وبقيت على العهد رغم كل المؤامرات التي تعرضت لها»، وفق قوله.

وكشف «أبو مجاهد» أن المقاومة اليوم في غزة وخارجها على أعلى درجات التنسيق لمواجهة «صفقة القرن»، وما تتعرّض له فلسطين من تآمر، داعياً «جميع أحرار الأمة والعالم إلى سرعة الانضمام والالتحاق بمحور المقاومة من أجل مواجهة مؤامرات العدو الصهيوأميركي».

حماس

 بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن «يوم القدس العالمي»، يمثل تجسيداً عملياً لمركزية قضية فلسطين في الوعي والضمير الجمعي للأمة، وقدرة هذه القضية على الدوام على التربّع على عرش اهتمامات الأمة، برغم انشغالها في قضاياها الوطنية أو القومية، لكن تبقى قضية فلسطين هي القضية الأولى للأمة».

 وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في حديث له في حملة التغريد ليوم القدس العالمي، إنّ «يوم القدس يفرض ويوجب تنحية كل الخلافات المذهبية والإثنيىة وإعلاء خطاب الوحدة والتسامح والتكامل، والاستفادة من هذا التنوّع في مواجهة المشروع الصهيوني وبناء نهضة حضارية للأمة».

 وأكدّ أن «محور المقاومة يجب أن يتوسّع ليشمل كل الأمة لأن الأمة كلها مستهدفة من المشروع الصهيونيّ»، بحسب تعبيره.

في غضون ذلك، قال إن سعي البعض لتطبيع العلاقة مع الاحتلال لا يمثل الأمة، «بل هم شرذمة قليلة وهم على هوامش الأمة ولا يمثلون متنها الأصلي».

ألوية الناصر

من جهته، قال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين أبو عطايا، إن المقاومة الفلسطينية اليوم بصحبة المجاهدين في محور المقاومة باتت أقوى وأشرس مما يمكن تخيله أو توقعه وهذا ما سيراه العدو قريباً.

وأشار إلى أن المجاهدين في محور المقاومة على أعلى درجة من التنسيق في ما بينهم، لافتاً إلى أنهم تعاهدوا على المضي معاً نحو القدس مهما عظمت التضحيات وحيكت المؤامرات.

هذا وأصدرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة بياناً أكدت فيه التمسك بالأرض الفلسطينية، لافتةً إلى أن «نتنياهو وترامب يسعون لسلخ القدس عن محيطها العربي والإسلامي لتصبح عاصمة للصهاينة المحتلين».

كما أكدت الهيئة استمرار الفعل الوطني الفلسطيني في مواجهة قرارات الضم والتهويد، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة إلى رفض إجراءات الضم والتصدي لها.

وأصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية، بياناً قالت فيه إن «المقاومة خيار الأحرار والشرفاء من الأمة، لن نتخلى عنه مهما عظمت التحديات وتآمر المتآمرون وهرول المطبعون»، وأضافت أن يوم القدس العالمي «فرصة حقيقية للملمة شمل الأمة الذي بعثره الاستعمار الغربي وربيبته الصهيونية العالمية».

القيادة العامة

أما القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينالقيادة العامة طلال ناجي، فأعلن عبر «الميادين» أن «علينا جميعاً تحقيق ما دعا إليه السيد علي خامنئي، وتحقيق الوحدة الفلسسطينية»، مضيفاً أن «السيد خامنئي يقدم الدعم للشعب الفلسطيني في وقت تخلّت دول عربية عن هذا الشعب».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى