عربيات ودوليات

روحاني يتحدّث عن إنجاز عسكريّ هائل ويدعو البرلمان الجديد إلى التعاون مع الحكومة

 

اجتمعت الهيئة التشريعية الجديدة للبلاد، التي يهيمن عليها المحافظون، للمرة الأولى، أمس، بعد انتخابات شباط والتي تزامنت مع بدء تفشي فيروس كورونا.

وقال روحاني في الخطاب الذي بثه التلفزيون الإيراني: «بالنسبة للمجال العسكري، فقد جئنا في المركز الـ22 عالمياً، والآن في المركز الـ14. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت الإمكانات العسكرية للبلاد تحولات هائلة في مناطق مختلفة».

وجاءت إيران في مؤشر «غلوبال فاير باور» لعام 2014، في المرتبة الثانية والعشرين، لكن في عام 2020، كانت من بين أقوى 15 قوة عسكرية في العالم.

كما دعا الرئيس الإيراني أعضاء مجلس الشورى الجديد إلى «التعاون مع الحكومة»، وذلك في الجلسة الافتتاحيّة لدورة البرلمان المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت في شباط وفاز فيها المحافظون المناهضون لسياسته.

وكان مجلس الشورى الإيراني أغلق لستة أسابيع حتى السابع من نيسان في إطار الإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار وباء كوفيد– 19.

وإيران هي الدولة الأكثر تضرراً بانتشار فيروس كورونا المستجدّ في الشرق الأوسط. وقد بلغ عدد الإصابات فيها حوالى 140 ألفاً وعدد الوفيات أكثر من 7500.

وقال روحاني في مجلس الشورى «آمل أن ننجح خلال السنة المتبقية للحكومة في التعاون والعمل معاً».

وشهدت إيران في 21 شباط انتخابات تشريعية ويفترض أن تجرى فيها انتخابات رئاسية خلال حوالى 12 شهراً.

وتفتتح الدورة التشريعية الحادية عشرة منذ انتصار الثورة الإيرانيّة في 1979، بينما يعود النشاط الاقتصادي الذي تضرّر بشدة بسبب انتشار وباء كوفيد-19، إلى وضعه الطبيعي تدريجياً.

وفي مؤشر إلى أن انتهاء المعركة ضدّ الوباء ما زال بعيداً، يفصل مقعد بين كل نائب وآخر، لكن أعضاء المجلس بشكل عام لم يرتدوا أقنعة واقية.

ودعا روحاني الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية جديدة في 2021، النواب جماعة وأفراداً، إلى «وضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الخاصة والمصالح الحزبية ومصالح الدوائر».

وبينما يسود توتر كبير مع المعارضة المحافظة والمحافظة المتشددة التي أصبحت أغلبية في البرلمان، دافع روحاني الذي يُعدّ معتدلاً، عن عمل حكومته منذ انتخابه للمرة الأولى في 2013.

وبعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، انتقد الغرب الجمهوريّة الإسلاميّة مراراً بسبب برنامجها للصواريخ الباليستيّة، باعتباره انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي. تصرّ طهران على أن الصواريخ ليست مصمّمة لحمل أسلحة نووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى