أخيرة

قطاف الوردة الشاميّة في المراح السوريّة: شغف وأمل بإنتاج وفير

 

ينتظر أهالي قرية المراح بريف دمشق موسم قطاف الوردة الشامية بفارغ الصبر بعد عمل واهتمام ورعاية لشجيرات الوردة المنتشرة في حقول قريتهم التي ارتبط اسمها بالوردة الشامية بسبب الدعم والمتابعة من قبل الأمانة السورية للتنمية وغيرها من الجهات المعنية للتوسّع في زراعة هذه الوردة التي حملت اسم سورية إلى جميع أنحاء العالم واستحقت بجدارة أن تُدرج مع كل ما يرتبط بها ضمن قائمة التراث الإنساني اللا مادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» نهاية العام 2019.

رجال ونساء وأطفال من القرية ينطلقون بعد منتصف أيار من كل عام منذ الصباح الباكر إلى حقول الوردة الشاميّة بفرح كبير مشكلين لوحة رائعة الجمال آملين أن يكون الموسم بمستوى أمنياتهم التي تنتظر التنفيذ.

موسم خير بدأ أهالي قرية المراح يجنونه يختلف عن مواسم الأعوام الماضية نتيجة الهطلات المطرية الكافية التي سقطت خلال هذا العام وفق ما ذكر مزارعون لمندوبة سانا التي زارت الحقول واطلعت على موسم القطاف، مؤكدين أن محافظة ريف دمشق والجهات المعنية الأخرى حرصت على تأمين مستلزمات القطاف والتي تساعد المزارعين في تحقيق قيمة مضافة لمحصولهم.

وتبقى الوردة الشامية ينبوع الجمال والأنوثة المطلقة وأغنية الشعراء الأولى وعلامة تميّز الهوية السوريةتزرع في كل بيت ويتسابق إليها تلامذة المدارس في الصباح ويضفي منظرها على المكان جمالية خاصةبألوانها.

ومن سورية انطلقت زراعتها إلى أوروبا والعمل جار للتوسّع في زراعتها لتشمل مناطق متعددة في سورية.

للمزيد من الرابط:

https://youtu.be/xAs2_u0RADk

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى