الوطن

ناقشت مع كوبيتش القرار 1701 والخطة الاقتصادية «الشؤون الخارجية»: نريد من»يونيفيل» التصدي للخروق «الإسرائيلية»

 

اجتمعت أمس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في المجلس النيابي، برئاسة النائب ياسين جابر وحضور أعضائها  والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، وعن وزارة الخارجية والمغتربين رئيس دائرة أميركا المستشار جورج جلاد.

إثر الاجتماع، قال جابر «استضفنا في لجنة الشؤون الخارجية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، وبالطبع كما يعلم الجميع هناك محوران أساسيان للحوار معه، أولاً موضوع قرار الأمم المتحدة رقم 1701 ويونيفيل ودورها في الجنوب، وأيضاً موضوع الخطة الاقتصادية في لبنان ومعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية، والأمم المتحدة تلعب دوراً فعالاً ضمن مجموعة الدعم الدولية في لبنان».

أضاف «في الموضوع الأول، شدّدنا كلجنة للشؤون الخارجية على تمسكنا بتطبيق القرار 1701 ودور يونيفيل الذي فوّض للأمم المتحدة ممارسته في السنوات الماضية. وقمنا كلجنة للشؤون الخارجية بزيارة خارج مجلس النواب إلى الناقورة، إلى مركز الأمم المتحدة، من أجل تأكيد هذا الموضوع».

وأشار إلى أن «التعاون مع الأمم المتحدة تاريخي، ولبنان كان من الدول المؤسسة لها. ويونيفيل ودورها في الجنوب حقق 14 سنة من الاستقرار، ونحن حرصاء على استمرار هذا الاستقرار».

وتابع «هناك احتضان رسمي وشعبي لقوات يونيفيل في الجنوب، ونشكر لها الدور التنموي الذي قامت وتقوم به في أماكن انتشارها. ولكن طبعاً لبنان أعلن موقفه عبر فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والمجلس النيابي، في تمسكه بهذه القوات وبدورها الذي كلفت به ومارسته بنجاح في السنوات الماضية، وبضرورة عدم هز هذا الاستقرار من خلال مطالبات جديدة».

وعن الموضوع المالي والاقتصادي، قال جابر «ركزنا على موضوع دور المجلس النيابي التشريعي، وما يقوم به من تشريعات جديدة ضرورية من أجل انجاح هذه الخطة ودعم هذا المجلس للحكومة في ما تقوم به. وقد أثنى السيد كوبيتش على ما قامت به الحكومة في تصديها لجائحة كورونا، ونجاح لبنان في هذه الصدد. ونوه بما قام به لبنان من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وأيضاً كان هناك تأكيد على أن لبنان يجب أن ينجح في مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي، لأن هذا النجاح ليس فقط هو مصدر لمساعدات مالية أو قروض من صندوق النقد، بل هو عبارة عن شهادة ثقة بالخطة الاقتصادية التي أطلقها لبنان وهو يساعد في النجاح بتطبيق هذه الخطة».

وشدّد على أننا «نريد من قوات يونيفيل أن تتصدى للخروق الإسرائيلية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى