الوطن

الأسعد توقّع «انفجاراً مرعباً» في الشارع

 

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنه كان «من الأجدى لو تمّ إلغاء لقاء بعبدا لافتقاده إلى برنامج عمل واضح وصريح»، مؤكداً «أن لا حلّ إلا بإقرار قوانين رفع الحصانات على أنواعها والإثراء غير المشروع وتقويض الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة والمهرّبة».

وقال في تصريح «أنّ رفض الطبقة السياسية للهيركات والكابيتال كونترول ووضع سقف لسعر صرف الدولار ارتدّ سلباً عليها وانكشفت امام الرأي العام وبيئاتها الحاضنة وجعلت منهم فعلاً رهائن لقمة عيشتهم وحيتان السياسة والمال، وقد وضعت نهايتها لنفسها وهي تنازع وإعلان وفاتها سيكون عند الانهيار الكامل لمؤسسات الدولة وحرمان اللبنانيين من حقوقهم في التقديمات والخدمات. وقد بدأت مؤشرات هذا الحرمان ببدء سريان فقدان الدواء والمحروقات وجسّ النبض برفع الدعم عنهم وعن الطحين، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الانترنت».

وأكد «أنّ ما يحصل سيؤدّي حتماً الى انفجار مرعب في الشارع»، داعياً المنتفضين إلى وضع انتماءاتهم جانباً والى رفع العلم اللبناني وحده.

وأسف لأنّ «فريقاً سياسياً في لبنان ارتمى في الحضن الأميركي وأذعن لأوامره، التي صدرت تباعاً من جيفري فيلتمان وشينكر وآخرهم وزير الخارجية مايك بومبيو التي تمثلت بشعار الجوع مقابل السلاح».

ورأى أنّ «من الخطأ الفادح إلقاء اللوم على بعض المواطنين والصرافين الصغار لأن لا قدرة لهؤلاء على هذا التأثير على سعر صرف الدولار وأنّ الأجهزة الأمنية التي تعرف أدق التفاصيل قادرة على معرفة هؤلاء وغيرهم». واعتبر «أنّ ما يحصل مقصود ومدروس من حاكم المصرف المركزي الذي يخضع لأوامر الصرافين وجمعية المصارف».

وأكد «أنّ التهديد الأميركي الأبرز هو لمنع فتح المطار تحت ذرائع صحية وأمنية، والحقيقة هي لمنع تدفق العملة الصعبة إلى لبنان والاستمرار بسياسة الانهيار والتجويع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى