الوطن

‏«غانتس» يقول إن مليون عاطل عن العمل لا يأبهون بـ«الضم»‏ رام الله قدمت مقترحًا باستئناف المفاوضات مع العدو!‏

 

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية النقاب عن تقديم السلطة الفلسطينية مؤخرًا مقترحًا للرباعية الدولية باستئناف المفاوضات مع «إسرائيل» من حيث انتهت.

وجاء في صيغة المقترح المقدّم للرباعية، أن السلطة موافقة على استئناف المفاوضات الثنائية والمباشرة من النقطة التي انتهت فيها، كذلك السلطة مستعدة لقبول دولة منزوعة السلاح مع شرطة قوية للحفاظ على سلطة القانون.

وأعربت السلطةبحسب المقترحعن استعدادها للقبول بوجود طرف ثالث خاضع للأمم المتحدة على الأرض، لضمان تطبيق اتفاق السلام في كل ما يتعلق بتأمين الحدود.

كما تطرّق المقترح أيضًا لحلف الناتو والقوات الدولية، وتعرض السلطة تعديلات طفيفة على الحدود في ظل اتفاق يتم توقيعه بين الجانبين على أساس حدود حزيران 67.

في حين يأتي هذا المقترح عشية موعد ضم المستوطنات والأغوار، وفي ظل ترسيم صهيونيأميركي لحدود المستوطنات تمهيداً لضمها.

وفي سياق متصل، قال وزير دفاع العدو الصهيوني بيني غانتس، إن مليون عاطل عن العمل في «إسرائيل»، بسبب جائحة كورونا، لا يأبهون بضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية.

وجاءت تصريحات غانتس في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، بعد يوم واحد من خلافه العلني مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول تنفيذ خطط الضم، في ظل تفشي فيروس كورونا في «إسرائيل».

وكان نتنياهو قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية بدءاً من اليوم الأربعاء (الأول من يوليو/تموز).

ولكن غانتس قال في اجتماع مع وفد أميركي، الإثنين، إن تاريخ الأول من يوليو/تموز ليس مقدساً، فردّ عليه نتنياهو «إن الضم لا يعتمد على أزرق أبيض» في إشارة الى الحزب الذي يقوده غانتس.

وفي هذا الصدد، فقد أشار غانتس الى أن تفكيك الحكومة الحالية وارد، وقال «في كل يوم، قد يجري حدث سياسي كبير، يمكن أن يفكك الحكومة، أعتقد أن «إسرائيل» بحاجة إلى حكومة مستقرة».

واعتبر أن الذهاب إلى انتخابات جديدة، في هذه الفترة، سيكون بمثابة «كارثة»، وأضاف «إن الذهاب إلى انتخابات الآن هو كارثة، أياً كان من يأخذ الشعب إلى انتخابات الآن، لن يُغفر له».

وجدد غانتس بأن على نتنياهو أن يحترم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قبل تشكيل الحكومة الحالية.

ولم يعارض غانتس الضم، ولكنه أشار إلى أن السؤال هو «كيف ومتى (يجب أن يتم)؟».

وقال «أعتقد أن غور الأردن يجب أن يبقى (تحت سيطرة إسرائيل) إلى الأبد، أنا أوافق على مبادئ خطة ترامب (صفقة القرن)، اعتقد ان الكتل (الاستيطانية) هي جزء لا يتجزأ منا وعلينا أن نصل إلى هناك، السؤال هو كيف ومتى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى