أولى

باريس تحذّر الاحتلال من ضمّ أراضٍ فلسطينيّة ‏ وتهدّد بالتحرك مع الشركاء ضد «تل أبيب»‏

 

قال وزير الخارجية الفرنسية، جان أيف لو دريان، إن ضم الكيان الصهيوني أراضي فلسطينيّة لا يمكن أن يمر من دون عواقب.

وأضاف لو دريان «ندرس رداً فرنسياً وتحركاً مع الشركاء الرئيسيين إذا مضى الكيان الصهيوني قدماً في عملية الضم».

وتابع قائلاً: «ضمّ أراض فلسطينية، مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع».

وشهدت مدن فرنسية عدة، أبرزها العاصمة باريس، السبت الماضي، مظاهرات للتنديد بالخطة الصهيونية لضم أراض فلسطينية، والمزمع تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جهته ناشد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس، الكيان الصهيوني، متوجهاً له بصفة صديق، بعدم ضمّ مستوطنات الضفة الغربية.

وقال جونسون بهذا الصدد إنه لا ينبغي للكيان الصهيوني أن يضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وحذر من أن لندن لن تعترف بأي تغييرات في حدود 1967 باستثناء المتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.

بدوره استبعد وزير خارجية العدو، غابي أشكنازي، أمس في تصريحاته اتخاذ أي خطوات للبدء بفرض تل أبيب سيادتها على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي هذه التطورات في ظل الموقف الفلسطيني والأردني الرافض للضمّ، والتهديدات الأوروبية بفرض عقوبات في حال أقدمت الاحتلال على خطوة أحادية الجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى