الوطن

الفاتيكان يستدعي سفيرَيْ الولايات والكيان الصهيونيّ بسبب تحرّكات الضمّ في الضفة الغربيّة الأزهر يحذّر الاحتلال ويوجّه نداء عاجلاً…‏

 

أعلن الأزهر الشريف «رفضه الكامل لمخططات الكيان الصهيوني المحتل للاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية».

وأشار الأزهر في بيان له إلى أن «الكيان الصهيوني يتعمد فرض سياسة الأمر الواقع، و أن هذا الأمر يشكل تهديداً للسلام في المنطقة وانتهاكاً خطيراً للقوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تعدياً صارخاً على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم، مستغلا كعادته انشغال المجتمع الدولي في التبعات التي خلفتها جائحة كورونا المستجد على العالم، لتنفيذ تعدياته الصارخة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وأكد الأزهر رفضه القاطع لهذه الانتهاكات الصارخة، التي ينتهجها «الكيان الصهيوني» ضد الفلسطينيين، داعياً المجتمع الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.

وناشد الأزهر الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماعات عاجلة للتصدي بقرارات حاسمة لهذا العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والاستخفاف المتكرر بحقوقه ومقدساته، وبخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان الفاتيكان استدعى سفيري الولايات المتحدة والكيان الصهيوني للتعبير عن مخاوف الكرسي الرسولي بشأن تحركات تل أبيب لبسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان للفاتيكان الأربعاء الماضي، إن اجتماعات جرت يوم الثلاثاء بين الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان، والسفيرة الأميركية كاليستا غينغريتش، والسفير الصهيوني أورين ديفيد.

وجاء في البيان أن بارولين وهو أكبر دبلوماسي بالفاتيكان، أبدى «قلق الكرسي الرسولي بشأن تصرفات محتملة أحادية الجانب قد تهدّد المسعى نحو السلام بين الصهاينة والفلسطينيين، وكذلك الوضع الحساس في الشرق الأوسط».

وأكد الفاتيكان على الموقف الداعم لحل الدولتين قائلاً إن «إسرائيل» ودولة فلسطين لهما الحق في الوجود والعيش بسلام وأمن، وفق حدود معترف بها دولياً».

وناشد الفاتيكان الصهاينة والفلسطينيين بذل كل جهد ممكن لاستئناف المفاوضات المباشرة على أساس القرارات الصادرة من الأمم المتحدة.

وصرّح مصدر دبلوماسي رفيع لوكالة «رويترز» بأن الكاردينال بارولين التقى مع كل من السفيرين على حدة وهي تفصيلة لم تكن واضحة ببيان الفاتيكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى