الوطن

شريم: باقون وسنقاتل بصدق وشفافية ووطنية

 

أكدت وزيرة المهجرين الدكتورة غادة شريم، أنّ «الحكومة تعمل اليوم جاهدة وكأنها باقية، أمّا لاحقاً فكيف تكون الظروف لا أحد يمكنه أن يعلم، باقون في الحكومة ونتحمّل مسؤولية وجودنا فيها حتى اللحظة الأخيرة».

ورداً على سؤال عن تلويحها بالاستقالة في جلسة الثلاثاء، قالت شريم في حديث إذاعي «موقفي كان واضحاً، علينا العمل بوتيرة أسرع وإلاّ لا معنى لوجودنا في الوزارة، فالأحداث تتسارع والناس تنتظر منّا الكثير، علينا السعي قدماً في ملفات ملموسة».

وأضافت «التلويح بالاستقالة لم يكن لفعل الاستقالة أو الهروب لا سمح الله، إنما لإعادة تصويب البوصلة. ما نقوم به في هذه الحكومة هو وضع الأساسات والحجر الأول للمسار الإصلاحي».

ونفت أن يكون هناك أيّ موانع تكبّلهم، وقالت «الحديث عن موانع، أكبر بكثير من الواقع. فإذا قمنا بمراجعة بسيطة للأزمات التي ترافقت مع مجيء الحكومة بدءاً باليوروبوند مروراً بكورونا الذي هزّ أكبر اقتصادات العالم، وقد استطعنا حكومةً وشعباً احتواءه والسيطرة عليه وصولاً إلى الخطة المالية التي نفاوض صندوق النقد الدولي على أساسها، وما رافقها من أزمة في الأرقام علماً أن «النقد الدولي» قد تبنى أرقام الحكومة واعتبرها أقرب إلى الواقع، نعرف ما تواجهه الحكومة من تحديات».

وعن إمكان كسب المواجهة لمصلحة من يريد الإصلاح مقابل المنظومة الفاسدة، قالت «سنقاتل بصدق وشفافية ووطنية، واللي بدو يمشي يمشي واللي بعدو مش واثق فينا إن شاء الله بيوثق». وندعو الإعلام إلى مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا لإلقاء الضوء على الأمور المهمة».

وعن التوجه شرقاً، قالت شريم «لا قرار نهائياً حتى الساعة، وما زلنا ضمن إطار المباحثات والمفاوضات ودراسة الإمكانات، وبعدها يُبنى على الشيء مقتضاه».

البستاني

إلى ذلك، اعتبر النائب فريد البستاني عبر حسابه على «تويتر»، أن «‏الوزيرة غادة شريم طاقة علمية ووطنية، يمكنك أن تختلف معها في السياسة، وأن تعارض موقفها او موقعها في الحكومة الحالية، ولكن أن تتهجم عليها وعلى سيرتها الذاتية، وعلى مسار حياتها المهنية فهو أمر ينم عن جهل أو عن حقد أو عن غاية في نفس يعقوب».

وختم بعبارة «غادة شريم كلّ الاحترام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى