الوطن

بشّور هنأ لحّود بانتصار تموّز والتقى قيادياً في حزب الكرامة المصري

 

أجرى الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشّور اتصالاً بالرئيس العماد إميل لحّود منوّهاً «بدوره الرائد في قيادة المقاومة السياسية للعدوان الإسرائيلي عام 2000، حيث دخل فخامته تاريخ لبنان والأمّة من أوسع الأبواب»، متمنياً له طول العمر والاستمرار في رسالته الوطنية.

وفي كلمة له دوّنها على مواقع التواصل الاجتماعي قال بشور: في مثل هذه الأيام قبل ١٤ عاما كان لبنان المقاوم يصنع معادلة جديدة في صراعنا مع العدو، وكانت بطولات المقاومين في الجنوب تحبط نسخة أخرى من «مشاريع الشرق الأوسط الجديد» التي أعلنت عنها كوندا ليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية آنذاك

في مثل هذه الأيام عام ٢٠٠٦ كان لبنان يشهد تكامل مقاومتين باسلتين إحداهما ميدانية هي نتاج معادلة الشعب والجيش والمقاومة وثانيهما سياسية يخوضها الوطنيون الشرفاء في لبنان وعلى رأسهم الرئيس المقاوم إميل لحود الذي دخل التاريخ مرتين اولهما من بوابة التحرير عام 2000 مع الرئيس سليم الحص (أطال الله في عمره)، وثانيهما من بوابة الانتصار على العدوان عام 2006…

وليس ما يشهده لبنان هذه الأيام من عدوان اقتصادي، وحصار خانق، وفساد متجذر، وجوع لا يُحتمل، ونهب غير مسبوق، وظلام لايطاق، إلا استمراراً لحروب لم تحقق اهدأفها، ولن تحققها ياذن الله، بفضل مقاومة منيعة ممتدة، ومتغيّرات إقليمية ودولية ساهمت أمتنا في صناعتها

 ومن له رأي آخر فليقرأ ما يجري في منطقتنا والعالم جيداوكما انتصر لبنان على الاحتلال والعدوان سينتصر على الفساد والجوع وكافة الأوبئة التي تجتاحه حديثاً وقديماًوفي مقدّمها الوباء الطائفي اللعين.

من جهة أخرى استقبل بشّور عضو المكتب السياسي لحزب تيار الكرامة الشعبي المصري طارق سعيد، الذي نقل تضامن حزبه «مع الشعب اللبناني في مواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة المفروضة عليه لانتزاع تنازلات سياسية منه تمسّ كرامته الوطنية وسيادته واستقلاله، لا سيّما بعد الانتصارات التي حققها بشعبه وجيشه ومقاومته على الاحتلال الصهيوني والعدوان الإسرائيلي في مثل هذه الأيام قبل 14 سنة».

وبحث بشّور وسعيد «في الأوضاع العربية والإقليمية، لا سيّما ما يعدّ من مشاريع ومخططات لتصفية قضية فلسطين وآخرها جريمة القرن وخطة الضمّ الصهيوني والتي تواجه إجماعاً فلسطينياً وعربياً واسعاً لإسقاطها، كما تواجه معارضة عالمية، شعبية ورسمية في وجهها».

كما عرضا «ما تواجهه مصر من استهداف لأمنها المائي والوطني والقومي في إطار الاستمرار في محاصرتها بهدف إضعافها والإجهاز على دورها العربي والأفريقي والإسلامي» وتوافقا «على ضرورة إطلاق أوسع تعبئة شعبية للدفاع عن مصر، كما لتعزيز الجبهة الداخلية فيها كمركز أساسي لمواجهة التحديات».

وتناول بشور وسعيد مختلف القضايا والتحديات والشؤون العربية «لاسيّما قانون قيصر ضدّ سورية ولبنان والمنطقة، والحرب على اليمن التي تحوّلت إلى حرب إبادة يومية لا بد من وقفها بأسرع وقت».

وأكدا «أن لا نهوض لأمّتنا ولا استقرار ولا تنمية وعدالة وحرية بغياب الحد الأدنى من التضامن والتكامل العربي وتنقية العلاقات العربية بين الأقطار وداخلها من كل الشوائب التي علقت بها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى