الوطن

«تجمّع العلماء»: لخطوة جريئة بفتح حوار مع سورية وإيران

أكد «تجمّع العلماء المسلمين» أنّ «في مثل هذا اليوم من العام 2017، أثمرت معركة تحرير الجرود القضاء نهائياً على الوجود التكفيري الإرهابي على الحدود مع سورية وتخلص لبنان من تهديد وجودي كاد لو استطاع التغلغل في البلد أن يقضي عليه ويهدم دور العبادة وينهي العيش المشترك الذي يُعتبر الركيزة الأساسية لهذا الوطن العزيز».

وأضاف في بيان «في 21 تموز 2017 أثبت لبنان أنه قوي يستطيع حماية نفسه من المخططات الخارجية والمؤامرات الدولية، وأثبت أنّ الثلاثية الماسية «الجيش والشعب والمقاومة» هي التي حمت الوطن وهي التي ستحميه مستقبلاً، وأن الخروج من هذه المعادلة كما يحاول البعض أن يعمل اليوم بإرجاعنا إلى صيغة قوة لبنان في ضعفه يجعله وطناً مستباحاً للأطماع الخارجية خصوصاً الصهيونية في أرضه ومياهه ونفطه».

ونوّه بالقرار الذي اتخذتــه الحكومة بطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشــال عون «باعتبار الطبيب لؤي إسماعيل شهــيداً من شهداء لبنان لأن هؤلاء الأطباء هم أيضا كالجــنود المدافعين عن حدود الوطن»، مؤكــداً  «ضرورة أن يكون ذلك بموجب قانون يعتبر كــل طبــيب يستشهد في مواجهة كورونا شهيد الوطن والواجب».

وأكد أيضاً «ضرورة البدء بإجراءات التدقيق الجنائي المالي مقدمة لمعرفة من نهب المال العام وتقديمهم للمحاكمة واسترداد الأموال المنهوبة منهم، وضرورة أن تكون الشركة المكلفة إنجاز هذا التدقيق بعيدة من أية شبهة في العمل لخدمة الكيان الصهيوني أو يكون أحد مالكيها من الصهاينة، وإذا سدت الأبواب فلنختر شركة وطنية لإنجاز هذا الملف».

واستنكر «غارة العدو الصهيوني وقصفه الصاروخي لأحياء في جنوب دمشق ما أدى إلى إصابة جنود سوريين». ونوه بـ»التصدي البطولي للجيش  السوري»، ودعا القيادة السورية إلى «اتخاذ إجراءات رادعة لهذا الاستهداف المتكرر بالرد عليه داخل فلسطين المحتلة من خلال قصف مواقع عسكرية وأمنية حساسة».

ونوّه بزيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على رأس وفد إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية «للبحــث في ملفات اقتصادية ومالية تصب في خدمة البلدين، متجاوزاً العقوبات الأميركية المفروضة على إيران».

ودعا الى «حذو حذو العراق في هذه الخطوة الجريئة بفتح حوار مع الحكومتين السورية والإيرانية، لتوفير مصالح البلدين والشعبين، متجاوزين القرار الأميركي الجائر بالحصار المفروض على سورية وإيران وتوفير حاجات بلدنا الذي يعاني أزمة متصاعدة بسبب الحصار الأميركي الجائر عليه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى