أولى

مفتي القدس: باب الرحمة سيبقى جزءاً من الأقصى.. ومحاكم الاحتلال ليست ذات صلاحيّة..

أجرت المناضلة والإعلامية الفلسطينية صابرين دياب حواراً مقتضباً مع مفتي القدس المُبعَد، المقاوم والمناضل الشيخ عكرمة صبري كشف خلالها عن المخطط الصهيونيّ في السيطرة على باب الرحمة لتحويله إلى كنيس يهوديّ، مؤكداً أنّ باب الرحمة سيبقى جزءاً من المسجد الأقصى المبارك مذكراً العدو الصهيوني بما حدث عام 2017 حينما حاول السيطرة على باب المغاربة.

باب الرحمة سيبقى جزءاًمن المسجد الأقصى المباركوالاحتلال يسعى لتحويله إلى كنيس

في سؤاله عن قضية باب الرحمة وتوقعاته لما سيكون في مقبل الأيام؟ قال مفتي القدس المُبعد إنباب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك وسيبقى جزءاً من المسجد الأقصى المبارك، منوهاً إلى أنّأطماع الاحتلال لا تقف عند باب الرحمة، وأنه طامع بالأقصى ككل ويريد أن يكون باب الرحمة منطلقاً له في السيطرة على الأقصى لتحويله إلى كنيس”.

المحاكمالإسرائيليّةليست ذات اختصاص

وليست ذات صلاحيّة للنظر في موضوع المسجد الأقصى

وأضاف: “نحن أدركنا هذا المخطط العدواني الإرهابي وفتحنا باب الرحمة العام الماضي وبقي مفتوحاً وسيبقى مفتوحاً مهما صدر من قرارات إسرائيلية لأن المحاكم الإسرائيلية ليست ذات اختصاص وليست ذات صلاحية للنظر في موضوع المسجد الأقصى”.

وفي سؤاله عن توقعاته عما إذا كان الاحتلال سيرتكب حماقة جديدة وأن يتم إقفاله مجدداً؟ قالكل شيء محتملـ ولكن على الاحتلال أن يدرس جيداً قبل أن يقدم على هذه القرارات وأن يتذكر جيداً ما حصل في باب المغاربة عام 2017”، متابعاً: “نحن حذرون ومتنبهون لأي خطوة ممكن أن يقدم عليها الاحتلال وتؤثر على سيادتنا على الأقصى المبارك”.

آثار الثورة المصرية لا زالت موجودة حتى اليوم

وختم مفتي القدس بالحديث عن ثورة 23 تموز التي قام بها الضباط الأحرار في مصر عام 1952 مشيداً بـالثورة المصرية وأن آثارها لا زالت موجودة حتى اليوم، مضيفاً: “أن الشعوب تثور ومن حقها أن تثور حين تواجه الظلم، مقدّراً هذه الثورة المجيدة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى