سعد التقى المؤسسات الأهلية: لاهتمام الدولة بالمناطق المهملة
بحث الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في المستجدات على الساحة الوطنية، خصوصاً الصيداوية مع وفد من تجمّع المؤسسات الأهلية برئاسة منسق عام التجمّع ماجد حمدتو.
وتركز البحث على الأوضاع الصحية وتداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى الأزمة المالية والانهيار الاقتصادي وتأثير ذلك على المواطنين.
كما تركز البحث على «الجهود التي يقوم بها التجمّع، بالتعاون مع مختلف الجمعيات الأهلية لتقديم المساعدة للمواطن، وتخفيف العبء عنه في ظل الأزمات المعيشية والاجتماعية الخانقة، ولا سيما بعد انفجار المرفأ في بيروت».
وتطرق اللقاء أيضاً إلى اقتراحات ركزت على «ضرورة التغيير وتفعيل دور الشباب من أجل النهوض بالوطن والخروج من الأزمات الكبرى». كما تناول المجتمعون «الشأن التربوي في المدينة، في ظل جائحة كورونا ومشاكل التعليم عن بعد، وتأثير الضائقة الاقتصادية على الأهالي، خصوصاً الضغط على التعليم الرسمي».
من جهة ثانية، قدّم الوفد مسودة مشروع لإعادة تأهيل منطقة التعمير والفيلات في صيدا، من ضمنه ترميم الأبنية التي تحتاج للترميم بالإضافة إلى تنظيف الملاجئ وتأهيلها. وفي هذا الإطار شدّد سعد على «أهمية إعطاء هذه المنطقة الاهتمام اللازم، حصوصاً أنها تعرّضت للإهمال التام من قبل الدولة اللبنانية، وهي تُعتبر من أكثر المناطق التي تحتاج إلى إعادة تأهيل». وطالب الدولة بأن «تهتم بهذه المنطقة والمناطق الفقيرة الشبيهة لها والمهملة من قبل الدولة في مختلف النواحي الحياتية».
وشكر سعد، التجمّع والمؤسسات الأهلية والجمعيات، على «الدور الهام الذي تقوم به في مواجهة عجزالدولة عن أداء دورها في الكثير من الأحيان».
