ثقافة وفنون

نظرة ثاقبة

} جهاد أيوب

 

عيناكَ دائماً

تطرحان السؤال

ولناظركَ وجب الجواب

والمكان يخير الحوار

واللحظة تعيش البحث المُلح

وأنا بين السيف والرمح

ماذا في نيتك

لقد غمرني انتباهك؟

تعاود رمقي بنظرة ثاقبة

من وجهي الخانق

وكلما لاح طرف نظري

خارج مخبأ وجودي

أجدك تبحث عني…!

لن أسدل الستائر

ولن انكفئ البوح

ولن أعيش في خدري

أنا مصهورة الفضول

مقهورة الفصول

مرعوبة الحضور

فمصيري منكوب بين الظنون

نظراتك هبطت فجأة

وبصري يعيش سفح الأمل خلسة

قررت إشهار سيف الرموش

اقتحام علامة صمتك الحاد

وإدخال قشعريرة جسدي

هنالك من اقتادني

لفح وجهي

بدّد خوفي

معك قرّرت التأهب والقتال

وذهبت امتطي جواداً لا يصرخ

فعجزت التملص من قبضة الابتعاد…!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى