أولى

تصعيد صهيونيّ في سجن «ايشل» والوضع خرج عن السيطرة

«برلمانيّون لأجل القدس» تستنكر المصادقة على وحدات استيطانيّة في بيت لحم

أكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، أن توتراً شديداً يسود سجن «ايشل» الصهيوني في هذه الأثناء في أعقاب اقتحام وحدة «المتسادا» لقسم 10 بشكل همجيّ.

وأضاف الفاخوري في بيان، أنه جرى اقتحام غرف الأسرى في ايشل بطريقة همجية من دون أدنى مراعاة لوجود مرضى وكبار في السن، مشدداً على أن هذا أمرٌ لا يمكن السكوت عليه والأوضاع في سجن «إيشل» في طريقها للخروج عن السيطرة وأسرى «ايشل» لن يكونوا وحدهم في مواجهة المتسادا.

ووجّه الفاخوري رسالة من الأسرى داخل السجون، قالوا فيها، «على إدارة سجون الاحتلال أن تقرأ التاريخ جيداً ولتستعد لما هو آتٍ إن أبقت على الحالة السائدة على ما هي عليه في سجن إيشل».

وحذّر من أن عودة وحدة المتسادا لاقتحام أقسام وغرف الأسرى بهذه الطريقة الهمجية ينذر بانفجار وشيك داخل السجون، مشيراً إلى أن وحدة المتسادا استخدمت البنادق في اقتحام سجن ايشل، الأمر الذي يشكل تهديداً حقيقياً وخطراً كبيراً على حياة الأسرى.

وأوضح الفاخوري أن ما فعلته المتسادا في ايشل من تكبيل الأسرى إلى الخلف ووضعهم على الأرض يشكل إهانة كبيرة تتجاوز كافة الخطوط الحمراء في التفاهمات مع الأسرى.

وأشار إلى نقل ممثل قسم 10 في سجن «إيشل» إلى الزنازين يغلق الباب أمام الحوار مع الأسرى ويبقي كافة الخيارات الأخرى حاضرة وبقوة.

إلى ذلك، استنكرت «رابطة برلمانيون لأجل القدس» مصادقة حكومة الاحتلال على بناء مئات الوحدات الاستيطانيّة في مستوطنة «تسور هداسا» المقامة على أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين غربي بيت لحم.

واعتبرت الرابطة، أن مثل هذه الخطوات دليل على تجاهل واستخفاف الاحتلال بالمجتمع الدولي، وحقوق الشعب الفلسطيني وإصرارها على المضي في سياساتها الممنهجة في الفصل العنصري والتطهير العرقي.

وطالبت الأمم المتحدة والأسرة الدوليّة وبرلمانات العالم بالتحرّك من أجل الضغط على الاحتلال لوقف مشاريعه الاستيطانيّة، ولجم اعتداءاته على الأراضي الفلسطينية، وإلزامه بالقرارات الدولية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى