عربيات ودوليات

باكو: يحق لنا تدمير منشآت العدو العسكريّة ولافروف وجاويش أوغلو يؤكدان ضرورة الحل السلميّ

أعلنت أذربيجان، عن «حقها في ضرب أي أهداف عسكرية تهدّد سلامتها الإقليميّة، بغض النظر عن موقعها ومكان تواجدها».

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان لها أمس: «تملك أذربيجان، الحق في ضرب وتدمير أي مواقع وأهداف عسكرية، تهدّد أراضيها بغض النظر عن مكان تواجدها».

وأضاف البيان، أن «أرمينيا تعمد إلى تصعيد الموقف في اتجاهات مختلفة من الجبهة، وخاصة في الأجزاء المستعادة من أراضي الدولة».

وشدّدت الوزارة الأذربيجانية، على أنه «يجب على القيادة الأرمنية أن تدرك وتقبل أن حدود الدولة المستعادة ليست منطقة نزاع، بل هي ضمن حدود الدولة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي والتي تحدد الأراضي ذات السيادة الكاملة لأذربيجان».

وأشارت الوزارة أيضاً، إلى أن «أذربيجان ملتزمة بنظام وقف إطلاق النار الإنساني الجديد».

فيما ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الوضع في ليبيا وقره باغ في اتصال هاتفي، مؤكدين اهتمامهما بـ»إقامة حوار ليبي شامل وحل سلمي في قره باغ».

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها، أمس: «ناقش الطرفان بشكل جوهري الوضع في منطقة الشرق الأوسط. وحول ليبيا حيث تم التأكيد على الاهتمام المشترك بإقامة حوار ليبي شامل بمشاركة القوى السياسية الرائدة، وتم التأكيد على أهمية العمل تحت رعاية الأمم المتحدة».

وناقش الجانبان الأزمة الحالية بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدين على «الحاجة إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في أقرب وقت ممكن».

وشدّد الوزيران على «عدم وجود بديل عن الحل السلمي للمشكلة (قره باغ)، وضرورة وقف إطلاق النار على الفور واستئناف عملية التفاوض في إطار الآليات المطروحة في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا».

وأكد الجانبان على «عدم جواز تدويل الأزمة بسبب تورط مقاتلين أجانب فيها».

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أول أمس، معارضة بلاده الحل العسكري في منطقة قره باغ، ودعوة موسكو جميع اللاعبين الخارجيين إلى التوقف عن تصعيد السيناريو العسكري.

وقال لافروف في حديثه لوكالة «أنباء أثينا ومقدونيا»، اليوم الاثنين: «لا نخفي أننا لا ندعم إمكانية الحل العسكري لهذه المشكلة. ووفقا لاعتبارنا الشعبين الأرميني والأذربيجاني أصدقاء وأخوة، فإننا لا نستطيع مشاركة هذه التطلعات».

وأضاف لافروف: «ندعو جميع اللاعبين الخارجيين إلى عدم السماح بتصعيد السيناريو العسكري، وتهدئة مشاعر الطرفين، وتكثيف العمل لتهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى