أخيرة

أبعاد التطبيع وإسقاط حاجز الخوف

} يكتبها الياس عشي

على الرغم من اللاءات الثلاث (لا تفاوض، ولا اعتراف، ولا صلح مع إسرائيل) التي أطلقتها قمة الخرطوم العربية قبل ثلاثة وخمسين عاماً، لم تتوقف هجرة اليهود، وإنْ بحذر، من كلّ أنحاء المعمورة باتجاه «أرض الميعاد»، ولم تتوقف جرافات العدو عن هدم بيوت الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم، وإقامة المستوطنات

اليوم، وقد سقطت اللاءات الثلاث، وسقط معها حاجز الخوف الذي كان يحدّ من تدفق اليهود إلى فلسطين المحتلة، وصار للتطبيع مع الكيان الصهيوني مقعد دائم في جامعة الدول العربية، سنشهد موجات من اليهود يأتون من كلّ أنحاء العالم، وسترتفع مئات المستوطنات لاستيعاب المهاجرين الجدد، وسيبدأ العدّ العكسي لدولة يهودية «حدودها من الفرات إلى النيل»، دولة عنصرية ستلغي التطبيع بـ «شحطة قلم». ومن يعشْ يرَ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى