الوطن

الأسعد: الأعمال الإرهابية في بعض أوروبا صناعة استخبارية

 

دعا الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، اللبنانيين الى «عدم بناء تفاؤلهم أو تشاؤمهم على الخلافات او الاتفاقات المصطنعة بين القوى السياسية ورموزها ومكوناتها، لأنها محاولة لإفهام الجميع بأنّ هذه القوى تملك قرارها في تأليف الحكومة أو في أيّ استحقاق وطني آخر»، مؤكداً «ان توافقها وتجديد حركتها السياسية ولقاءاتها لن يؤلفا الحكومة، لأنّ قرار التأليف من عدمه قرار اقليمي ودولي»، معتبراً «أنّ دور السلطة والقوى السياسية المعنية يقتصر فقط على الاختلاف على المصالح التحاصص في توزيع الحقائب».

ولفت الأسعد الى «أنّ الطبقة السياسية تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وتداعياتها لمعرفة تأثيرها على العالم وردود الفعل عليها، وانعكاسها على لبنان ليبني كلّ فريق سياسته المستقبلية»، مستغرباً «عرقلة التدقيق الجنائي» محمّلاً مسؤولية ذلك الى «من استولى على المال العام والخاص، والذين يرفضون استرجاع الأموال المنهوبة والمهرّبة حتى لا يعمّم فسادهم ويكشفوا أنفسهم أمام الرأي العام».

وأكد الأسعد: «انّ الحديث عن تأليف الحكومة لا يقدّم ولا يؤخر، والأفضل الاطلاع على الاعلام الغربي والعربي لمعرفة مصير لبنان وكلّ اللقاءات الرئاسية والسياسية والتشاور حول التأليف لا يعدو كونه تحضير السلطة لنفسها لتوزيع الحصص إذا ما فاجأهم التوافق الخارجي على التأليف».

واعتبر الأسعد «أنّ يوم الانتخابات الأميركية غير مسبوق لأنّ نتائجها ستغيّر وجه أميركا الذي عرفه العالم، وستكون بداية للتفكك والانقسام الحادّ في داخلها وستدفع ثمن غطرستها وظلمها وانحيازها الفاضح للكيان الصهيوني والدول المستبدة»، لافتاً إلى أنه «بعد 3 تشرين الثاني ليس كما قبله والعالم سيرى مشهداً مختلفاً من الآتي من الزمن».

ورأى الأسعد «انّ الأعمال الإرهابية التي تشهدها بعض الدول الاوروبية هي صناعة استخبارية غربية، لان الإرهابيين الذين صنعتهم وأرسلتهم الى بؤر التوتر في العالم لمخططات وأجندات مشبوهة عادوا اليها وهي تستعملهم لشدّ عصب شعوبها وفي محاولة لإعادة إحياء الإسلاموفوبيا تمهيداً لخلق عدو جديد لتنفيذ سياستها الخارجية»، معتبراً «انّ من يتحمّل مسؤولية الإرهابيين في دول غربية وعربية خلقتهم وموّلتهم ودرّبتهم لاستعمالهم في مشاريع مشبوهة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى