ثقافة وفنون

رقصة الأنين

} علي ناصر

مللت الانتظار

حتى الجفاف

حتى الخريف

عرّتني الساعات

هجرتني الثواني

ولا زلتُ في مناسك الاستسقاء

مللت الدروب

الصبح

الأصيل

وترانيم الغروب

حتى كأسي الخاوي

صاح

يا صاح أضحينا غرباء

أيتها اللاهية بعدّاد الزمن

وعقارب الوصول

مهما تمهّلتِ

او ركضتِ

لا بل ورويداً رويداً

فلن أرفع الراية

ما دمت أؤمن

بحتميّة اللقاء

أيتها المتراقصة على الأنين

لا زالت النسمات

ولا زال مرسالك

عطراً وبسمة

ولا زلت أرنو السماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى